رواية الحب في زمن الثورة للمؤلف هاني دعبس العمل الأدبي الأول الذي يؤرخ لثورتي 25 يناير و30 يونيو في إطار رومانسي إحتماعي سياسي, حيث تضم الرواية 21 فصلًا، ترصد حال المجتمع المصري من زوايا عديدة مقتحمة الخطوط الحمراء، تحت عناوين شيقة منها: "عناق على الشاطئ"،
و"اللعوب الفاضلة"، و"الأستاذ المتحرش"، و"جهاد النكاح"، و"الانتحارى الكافر"، و"القُطر الضال"، و"حميمية الإرهاب"، و"ثوار كاذبون"، و"مفتي الدمار". وتدور أحداثها حول قصة حب انطلقت من ميدان التحرير، بطلتها طبيبة شابة تدعى "سمر"، والتى ينقذها الجيولوجى الثائر "عمر" من الموت, بعد أن اشتعلت النيران بالمستشفى الميدانى خلال أحداث محمد محمود، ليبدأ عشقهما الذى لم ينضب فى قلب الطبيبة، حتى بعد استشهاد حبيبها برصاص أعضاء تنظيم الإخوان إحدى المسيرات. الرواية تضم قصص حب خيالية جمعت بين أبطالها من مختلف الأجيال، فنجد العاشق الأعور الذى يفعل المستحيل كى يفوز بحبيبته، والفتاة الفاتنة التى ظلت 25 عامًا تنادى بـ"أم أحمد"، رغم عدم زواجها من الأساس. وحققت الرواية نجاحًا كبيرًا في دول الخليج, حيث دخلت قائمة الـ10 كتب الأفضل والأوسع إنتشارًا في دولة الإمارات, وذلك بعد 4 أشهر فقط من صدورها.