تنفجر حركةً وصريراً، بل كادت الاعمدة الرخامية الكبيرة للقصر ان تنفطر، والزجاج ان يتحطم، حام الصوت بين جدران القاعة كإعصار من الفوضى المرعبة، ولاح ضوء الشمس الوالج من القبة نحو عينيه المنفتحتين بخيط ضئيل، وشيئاً فشيئاً، تلاشى صوت (راموس)، وهدأت تلك الجلبة التي كانت تعصف بالمكان، فتح عينيه، وكانَ كلُّ ما رآه امامه هو القبة وحروفها المتناثرة عليها، وما ان توضحت رؤيته ببطء، حتى تشكلت امامه اولى كلماتها التي قرأها في حياته..
تنفجر حركةً وصريراً، بل كادت الاعمدة الرخامية الكبيرة للقصر ان تنفطر، والزجاج ان يتحطم، حام الصوت بين جدران القاعة كإعصار من الفوضى المرعبة، ولاح ضوء الشمس الوالج من القبة نحو عينيه المنفتحتين بخيط ضئيل، وشيئاً فشيئاً، تلاشى صوت (راموس)، وهدأت تلك الجلبة التي كانت تعصف بالمكان، فتح عينيه، وكانَ كلُّ ما رآه امامه هو القبة وحروفها المتناثرة عليها، وما ان توضحت رؤيته ببطء، حتى تشكلت امامه اولى كلماتها التي قرأها في حياته..