رواية السطر الأخير للمؤلف زايد المرزوقي سأتأكد من أن الجميع نيام، أمي وأخي سعود وأختي سلمى والخادمة، بعدها سأفتح علبة الحبوب التي ابتعتها من الصيدلية وسأضع أكبر كمية ممكنة في قبضة يدي. سأغلق قبضة يدي لكي لا تسقط الحبوب، سأحكمها بقبضتي هذه وأحافظ عليها كأنها عملات ذهبية ثمينة.سأفتح هاتفي النقال لكي أشاهد صورة عائلتي
للمرة الأخيرة في حياتي، بعدها سأفتح يدي وأبتلع الحبوب كلها دفعة واحدة.سأضع رأسي على مخدتي وأغلق عي سأتأكد من أن الجميع نيام، أمي وأخي سعود وأختي سلمى والخادمة، بعدها سأفتح علبة الحبوب التي ابتعتها من الصيدلية وسأضع أكبر كمية ممكنة في قبضة يدي. سأغلق قبضة يدي لكي لا تسقط الحبوب، سأحكمها بقبضتي هذه وأحافظ عليها كأنها عملات ذهبية ثمينة.سأفتح هاتفي النقال لكي أشاهد صورة عائلتي للمرة الأخيرة في حياتي، بعدها سأفتح يدي وأبتلع الحبوب كلها دفعة واحدة.سأضع رأسي على مخدتي وأغلق عيناي...