نحن في ربيع عام 1983. مرّ على الحرب العراقية الإيرانية ثلاثة أعوام، وصار يقيناً أنها فخّ سيدمّر الطرفين. مسرح "الشرّ الأخير في الصندوق" مدينة بغداد خلال سنوات الحرب الأخيرة، حيث تعود الرواية من خنادق الحرب
الأمامية إلى بيوت بغداد ومؤسساتها ومقاهيها وشوارعها. تجوسُ الزوايا الحادّة لمحاولة الناس التعايش مع المحنة وصناعة الأمل من خامة اليأس. فضلاً عن عالم الرجال المحفوف بالمخاطر، هنالك عالم النساء الخفيّ بكيمياء تشبثه الصعب بصناعة الحياة. تنتهي الرواية في ساحة الاحتفالات الكبرى، ليلة انتهاء الحرب، حيث تجتمع شخصياتها في طقس سريّ يبتعد خطوة خطوة عن ضجيج الساحة.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.