تتنقل أحداث الرواية بين بغداد والبصرة وبابل العراقية خلال عقد السبعينات المحيّر والمؤسس لكل ما أعقبه وترتب عليه. وهي تتوزع بين عالمين متنافرين أيضاً: عالم المطر وعالم الرمل، تجمع بينهما هموم جسد وروح،
تبدأ من ذروة حالمة وتتورط في أسئلة السياسي والشخصي واليومي الحميم لتنتهي إلى موقف رباعي عميق الدلالة يختصر العقد برمته. مشهد بانورامي لحقبة السبعينات يبث رحيم في تضاعيفها وزواياها المنسية حيوية الفن الروائي واستدعاءاته الدقيقة. إنها الرواية التي تأخذنا عقلاً وروحاً إلى هناك.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.