رواية الفراشة الزرقاء

رواية الفراشة الزرقاء

تأليف : ربيع جابر

النوعية : روايات

الناشر : دار التنوير

حفظ تقييم
رواية الفراشة الزرقاء بقلم ربيع جابر..ملاحظة: كتبها ربيع جابر تحت اسم مستعار هو نور خاطر هناك أولاً جدتي، وهذه الرواية روايتها, وهي جدتي لأمي. ولقد ماتت قبل خمس سنوات. أما سنة ميلادها فلا أعرفها بالضبط، لأنها هي أيضاً لم تكن تعرفها. لكنها على أغلب الظن سنة 1901 أو 1902. قبل زواجها كانت تدعى زهية ميشال عبود. وبعد الزواج بات اسمها زهية حداد. حين مات جدي تحول اسمها فوراً إلى أرملة سليم حداد. وهذا الاسم الأخير كان جزءاً من شماتة البلدة بها. أما بالنسبة إلي فهي كانت دائماً "جدتي، زهية".


جدتي زهية راوية الحكايات. وجدتي زهية التي كانت تحسب أن الناس هم دود قز، وأن معظمهم ينتهون ديدان ميتة وسوداء، وأن قلة منهم فقط تتحول إلى فراشات صفراء.
جدتي زهية الفراشة. وجدتي زهية التي استنتجت كل تلك الأشياء أيام كانت تعمل مساعدة لبروسبر فرتوني إتيان بورتاليس في مختبره الشهير

رواية الفراشة الزرقاء بقلم ربيع جابر..ملاحظة: كتبها ربيع جابر تحت اسم مستعار هو نور خاطر هناك أولاً جدتي، وهذه الرواية روايتها, وهي جدتي لأمي. ولقد ماتت قبل خمس سنوات. أما سنة ميلادها فلا أعرفها بالضبط، لأنها هي أيضاً لم تكن تعرفها. لكنها على أغلب الظن سنة 1901 أو 1902. قبل زواجها كانت تدعى زهية ميشال عبود. وبعد الزواج بات اسمها زهية حداد. حين مات جدي تحول اسمها فوراً إلى أرملة سليم حداد. وهذا الاسم الأخير كان جزءاً من شماتة البلدة بها. أما بالنسبة إلي فهي كانت دائماً "جدتي، زهية".


جدتي زهية راوية الحكايات. وجدتي زهية التي كانت تحسب أن الناس هم دود قز، وأن معظمهم ينتهون ديدان ميتة وسوداء، وأن قلة منهم فقط تتحول إلى فراشات صفراء.
جدتي زهية الفراشة. وجدتي زهية التي استنتجت كل تلك الأشياء أيام كانت تعمل مساعدة لبروسبر فرتوني إتيان بورتاليس في مختبره الشهير

الروائي اللبناني ربيع جابر هو واحد من تلك الفئة القليلة بلا ريب وأحد ممثليها البارزين. روايته الأولى (سيد العتمة) التي نشرها سنة 1992 وهو في العشرين من عمره فازت بجائزة الناقد للرواية ذلك العام. نشر سبع عشرة رواية ما بين 1992 و2009 أي بمعدل رواية واحدة كل عام. بطبيعة الحال ليست غزارة الإنتاج وحدها ه...
الروائي اللبناني ربيع جابر هو واحد من تلك الفئة القليلة بلا ريب وأحد ممثليها البارزين. روايته الأولى (سيد العتمة) التي نشرها سنة 1992 وهو في العشرين من عمره فازت بجائزة الناقد للرواية ذلك العام. نشر سبع عشرة رواية ما بين 1992 و2009 أي بمعدل رواية واحدة كل عام. بطبيعة الحال ليست غزارة الإنتاج وحدها هي ما يلفت في كتاباته بل جودتها وغناها وتنوع أجوائها ومشاربها وأساليب كتابتها التي يعرفها من قرأوا أعماله الروائية أو بعضها.