رواية المعدوم بقلم شريف زكريا لم أصبر على ابتلاء ربي فأصبحت مشوّهًا مثلهم.. خبت نيران الانتقام فلم أرَ إلا أنقاض روحي.. أخذت أقلّب فيها لعلي أجد شيئًا صالحًا فلم أجد إلا بقايا شخص كان يومًا أنا، حلمًا ذابت ملامحه، حُبًّا أصبح كالهباءِ المنثور وطموحًا تلطخ بالدماء.. رأيت أحباء لم أفكر بهم وأنا ذاهب إلى نهايتي، أهَل لم يبخلوا عليَّ بأيٍّ مما امتلكوا
رغم قلته فكرهت ضعفهم معايرًا إياهم به.. فكرت في نفسي كف لم أصبر على ابتلاء ربي فأصبحت مشوّهًا مثلهم.. خبت نيران الانتقام فلم أرَ إلا أنقاض روحي.. أخذت أقلّب فيها لعلي أجد شيئًا صالحًا فلم أجد إلا بقايا شخص كان يومًا أنا، حلمًا ذابت ملامحه، حُبًّا أصبح كالهباءِ المنثور وطموحًا تلطخ بالدماء.. رأيت أحباء لم أفكر بهم وأنا ذاهب إلى نهايتي، أهَل لم يبخلوا عليَّ بأيٍّ مما امتلكوا رغم قلته فكرهت ضعفهم معايرًا إياهم به.. فكرت في نفسي كفردٍ منفصل غير واضع في الحسبان من سيموت بعدي حزنًا على كما مُتّ أنا من قبل حزنًا علي أحباء رحلوا.. أألوم نفسي أم ألوم من ظلموني؟؟ أألوم سذاجتي أم ألوم خبثهم.. أألوم قلة صبري أم ألوم شيطاني.. أألوم حبي أم ألوم ضعف نفسي وهوانها.. في الدنيا كلنا ظالمون حتى الطيبون منا ظلموا أنفسهم
