رواية الوليمة العارية

رواية الوليمة العارية

تأليف : علي بدر

النوعية : روايات

حفظ تقييم
تناقش الرواية لحظة فاصلة فى التاريخ العربى، عندما انهارت الدولة العثمانية وسيطرة الاحتلال الإنجليزى على الدول التى كانت تحكمها. واختار الروائى على بدر

أن تبدأ الأحداث قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى عام 1914، ويرصد عبر بطله منيب أفندى الذى يعشق كل ما هو أوروبى تحولات المجتمع العراقى والعربى خاصة بعدما بدأ الأتراك يغادرون بغداد، ليحل محلهم الإنجليز، ويتنقل على بدر بأبطال الرواية ما بين أسطنبول وبغداد فى تلك الفترة

تناقش الرواية لحظة فاصلة فى التاريخ العربى، عندما انهارت الدولة العثمانية وسيطرة الاحتلال الإنجليزى على الدول التى كانت تحكمها. واختار الروائى على بدر

أن تبدأ الأحداث قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى عام 1914، ويرصد عبر بطله منيب أفندى الذى يعشق كل ما هو أوروبى تحولات المجتمع العراقى والعربى خاصة بعدما بدأ الأتراك يغادرون بغداد، ليحل محلهم الإنجليز، ويتنقل على بدر بأبطال الرواية ما بين أسطنبول وبغداد فى تلك الفترة

ولد الكاتب العراقي على بدر في بغداد / الكرادة الشرقية 1964 . بكالوريس فى الأدب الفرنسى 1985 . بين عامى 1985 و 1991 أدى الخدمة العسكرية حيث أمضى نصفها فى الحرب العراقية الإيرانية . بعدها دخل فى دورات متخصصة فى تحقيق المخطوطات وتصليحها بدار المخطوطات الوطنية فى بغداد 1992 . حاول إكمال دراسته الجامعية ببغداد عام 1996 وذلك عبر كتابة أطروحة عن رولان بارت ، غير انه فصل لأسباب سياسية من الجامعة قبل المناقشة . من ترجماتة : "بيير جوردا : رحلة إلى الشرق" ، ( دمشق 1999) "صلاح ستيتية : كمان العناصر" ، شعر ( بغداد 2000 قد يمكن اعتبار على بدر أفضل روائى عراقى ظهر رغم حالة الحصار الثقافى فى السنوات العشر الأخيرة ، فقد استطاع بدر تجاوز اغراءات الواقع العراقى القاسى السقيمة فى التسعينات من القرن الماضى ، بل نجح بشكل بارز فى تناول الانحطاط الذى وجد نفسه الأدب العراقى قد وصله بسبب الأحداث السياسية والحروب التى مر بها العراق . فقد أحدثت رواياته مفاجأة كبيرة للوسط الثقافى العراقى والعربى وذلك لأنها اعتمدت نموذج الرواية التاريخية ، دون ان تقع فى التقليد الفاقع للواقع أو للتاريخ ، بل جاءت بجرأة وتناولت فترات ثقافية عراقية مزدهرة أو منحطة لكنها شكلت انعطافاً فى تاريخ العراق الحديث
ولد الكاتب العراقي على بدر في بغداد / الكرادة الشرقية 1964 . بكالوريس فى الأدب الفرنسى 1985 . بين عامى 1985 و 1991 أدى الخدمة العسكرية حيث أمضى نصفها فى الحرب العراقية الإيرانية . بعدها دخل فى دورات متخصصة فى تحقيق المخطوطات وتصليحها بدار المخطوطات الوطنية فى بغداد 1992 . حاول إكمال دراسته الجامعية ببغداد عام 1996 وذلك عبر كتابة أطروحة عن رولان بارت ، غير انه فصل لأسباب سياسية من الجامعة قبل المناقشة . من ترجماتة : "بيير جوردا : رحلة إلى الشرق" ، ( دمشق 1999) "صلاح ستيتية : كمان العناصر" ، شعر ( بغداد 2000 قد يمكن اعتبار على بدر أفضل روائى عراقى ظهر رغم حالة الحصار الثقافى فى السنوات العشر الأخيرة ، فقد استطاع بدر تجاوز اغراءات الواقع العراقى القاسى السقيمة فى التسعينات من القرن الماضى ، بل نجح بشكل بارز فى تناول الانحطاط الذى وجد نفسه الأدب العراقى قد وصله بسبب الأحداث السياسية والحروب التى مر بها العراق . فقد أحدثت رواياته مفاجأة كبيرة للوسط الثقافى العراقى والعربى وذلك لأنها اعتمدت نموذج الرواية التاريخية ، دون ان تقع فى التقليد الفاقع للواقع أو للتاريخ ، بل جاءت بجرأة وتناولت فترات ثقافية عراقية مزدهرة أو منحطة لكنها شكلت انعطافاً فى تاريخ العراق الحديث