رواية الياطر

رواية الياطر

تأليف : حنا مينه

النوعية : روايات

الناشر : دار الآداب

حفظ تقييم
أي عشق ذاك الذي يسوقك حنّا مينه إليه، إلى هذا البحر الممتد عبر المدى وعبر الحياة... يرمي بصنار خياله لينزع من أعماقه أحلى الكنوز... أحلى القصص، يشكلها عبارات، ويحيلها أحداث تموج بها صفحات "الياطر" بطلها زكريا المرسنلي... يتحدث يحكي، يسامر البحر ويسامر السمك كأنه الفيلسوف: "سوف أبقر بطنك وأنا آسف... أنت لا تحسين بما أفعل الآن... بعد الموت لا يحسّ الجسد...

وأنا لا أحترم الموت في الجسد، سيان، ليقطعوني، أنا زكريا المرسنلي، ألف قطعة بعد موتي، وفقط ليحترموني في حياتي، لكن حياتي جميلة، مثل ليلة صافية"، فلسفة وخيالات، وقصة تهب منها روائح البحر... روائح الحياة... تزرع في الفكر صوراً جميلة حيناً... قاتمة أحياناً... ولكنها دائماً وأبداً ملونة بألوان خيال حنّا مينة المترع بعمق البحر

أي عشق ذاك الذي يسوقك حنّا مينه إليه، إلى هذا البحر الممتد عبر المدى وعبر الحياة... يرمي بصنار خياله لينزع من أعماقه أحلى الكنوز... أحلى القصص، يشكلها عبارات، ويحيلها أحداث تموج بها صفحات "الياطر" بطلها زكريا المرسنلي... يتحدث يحكي، يسامر البحر ويسامر السمك كأنه الفيلسوف: "سوف أبقر بطنك وأنا آسف... أنت لا تحسين بما أفعل الآن... بعد الموت لا يحسّ الجسد...

وأنا لا أحترم الموت في الجسد، سيان، ليقطعوني، أنا زكريا المرسنلي، ألف قطعة بعد موتي، وفقط ليحترموني في حياتي، لكن حياتي جميلة، مثل ليلة صافية"، فلسفة وخيالات، وقصة تهب منها روائح البحر... روائح الحياة... تزرع في الفكر صوراً جميلة حيناً... قاتمة أحياناً... ولكنها دائماً وأبداً ملونة بألوان خيال حنّا مينة المترع بعمق البحر

حنا مينه روائي سوري ولد في مدينة اللاذقية عام 1924. ساهم في تأسيس رابطة الكتاب السوريين واتحاد الكتاب العرب. يعد حنا مينه أحد كبار كتاب الرواية العربية, وتتميز رواياته بالواقعية. عاش حنا طفولته في إحدى قرى لواء الاسكندرون علي الساحل السوري. وفي عام 1939 عاد مع عائلته إلى مدينة اللاذقية وهي عشقه ومل...
حنا مينه روائي سوري ولد في مدينة اللاذقية عام 1924. ساهم في تأسيس رابطة الكتاب السوريين واتحاد الكتاب العرب. يعد حنا مينه أحد كبار كتاب الرواية العربية, وتتميز رواياته بالواقعية. عاش حنا طفولته في إحدى قرى لواء الاسكندرون علي الساحل السوري. وفي عام 1939 عاد مع عائلته إلى مدينة اللاذقية وهي عشقه وملهمته بجبالها وبحرها. كافح كثيراً في بداية حياته وعمل حلاقاً وحمالاً في ميناء اللاذقية، ثم كبحار على السفن والمراكب. اشتغل في مهن كثيرة أخرى منها مصلّح دراجات، ومربّي أطفال في بيت سيد غني، إلى عامل في صيدلية إلى صحفي احيانا، ثم إلى كاتب مسلسلات إذاعية للاذاعة السورية باللغة العامية، إلى موظف في الحكومة، إلى روائي. البداية الادبية كانت متواضعة، تدرج في كتابة العرائض للحكومة ثم في كتابة المقالات والأخبار الصغيرة للصحف في سوريا ولبنان ثم تطور إلى كتابة المقالات الكبيرة والقصص القصيرة. أرسل قصصه الأولى إلى الصحف السورية في دمشق بعد استقلال سوريا اخذ يبحث عن عمل وفي عام 1947 استقر به الحال بالعاصمة دمشق وعمل في جريدة الانشاء الدمشقية حتى أصبح رئيس تحريرها . بدأت حياته الأدبية بكتابة مسرحية دونكيشوتية وللآسف ضاعت من مكتبته فتهيب من الكتابة للمسرح، كتب الروايات والقصص الكثيرة بعد ذلك والتي زادت على 30 رواية أدبية طويلة غير القصص القصيرة منها عدة روايات خصصها للبحر التي عشقة وأحبه، كتب القصص القصيرة في البداية في الاربعينات من القرن العشرين ونشرها في صحف دمشقية كان يراسلها، أولى رواياته الطويلة التي كتبتها كانت ( المصابيح الزرق ) في عام 1954 وتوالت إبداعاته وكتاباته بعد ذلك، ويذكر ان الكثير من روايات حنا مينه تحولت إلى أفلام سينمائية سورية ومسلسلات تلفزيونية