رواية بورتريه الوحدة بقلم محمد حامد.. كلما ضاقت بي الحياة التقطت لي صورة، أفتش فيها عن شيء يشبهني وفي كل مرة أكتشف شخصا آخرا. حينها أبحث عن مكان لم تطأه قدماي من قبل في حديقة منزلنا الخلفية وأدس الصورة تحت شجرة ما، ومنذ دسست أول صورة جسدت حالة الضيق التي تداهمني وكل شجرة أدس تحتها صورة لي يتغير لون أوراقها
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.