رواية بيت الأقصر الكبير بقلم فوزية أسعد .. تنسج الكاتبة خيوط قصة عائلة قبطية ارتبطت حياتها بالتطورات السياسية في مصر منذ عصر محمد علي وحتى اليوم. تمزج المؤلفة أيضاً بين لحظات شاعرية ورؤيتها الخاصة الى تطور الحياة السياسية، وتجسد رؤية فئة من المجتمع المصري الى أحداث ثورة 1952، من أجواء الرواية: "حدثت تغيرات جذرية في الأقصر، انعم الله على العرب بالذهب الاسود ، فتحوا أبواب المنفى الذي فرضه الريس الاول في الداخل، بعدما كان يسمح للصفوة المحظوظة بالسفر بحرية، هجمت كل الفئات الى بلاد الذهب الاسود: الجامعيون، والموظفون، والفلاحون، وكل الأيدي العاملة التي تعاني من البطالة، عملت غادة في الكويت بأجر أعلى مئة مرة من الأجر الذي كانت تتقاضاه عند أسرة عبد المسيح".