"أنا سيد المكر، وملك الحيل، لا حدود لطموحي، ولا رادع لتقدمي. أؤمن بنفسي قبل إيماني بأي عقيدة، وأثق في كوني أدهى مَن يسير على اثنين. مَن يُعاديني ميت وإن ظن أن لديه منعة، ومن يلامس خلايا الشك عندي، مُنته، ولو اعتقد أنه له خاطر. لا خواطر لأحد".
هذه رواية تستند على أحداث حقيقية، تتشابك مساحات الخيال فيها مع الواقع، لتلتقط سيرة جاسوس استثنائي، أهملته كتب التاريخ، وغفلت عنه كتب الأدب، زُرع زرعًا في قلب القاهرة زمن محمد علي، وشهد حروبه مع المماليك والوهابيين والأتراك، واحتك بالناس في الشام، والمحروسة، والحجاز.
هي حكاية صراع أزلي، مُعلن، ومستتر، دموي، ومعرفي، حضاري، وعقائدي بين الشرق والغرب في زمن الغدر والفتك والخيانات.
ليست حكاية تجسس، ولا سيرة عميل، إنها كشف روائي لصاحب مقام شهير مغروس في قلب القاهرة، تحمل سيرته أسرارًا ومفاجآت وتساؤلات لا حصر لها..
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.