رواية حنين بقلم سلوى أحمد الغامددي..كان المطر يتساقط في الخارج فقد كانت السيدة نجيبه تسمع صوت تكسر قطراته على النافذة خلفها, كانت السيدة العجوز المستلقية على السرير تبكي بصوتٍ خافت، ثم تمالكت نفسها وقالت : أرجوك ياسيدتي الفاضلة أن تقبلي بذلك، فهذه الطفلة مسكينة، لا حول لها ولا قوة، وليس ذنبها ماقد حدث بين والديها.
السيدة نجيبه : ولكن ياسيدتي هذا حِمل ثقيل، فسوف نضطر للتزوير في الأوراق الرسمية.
المرأة العجوز : إن لك قلباً كبيراً ياسيدتي، جِدي لأريج مكاناً فيه.. أرجوك.
نظرت إليها السيدة نجيبه في تأثر، وأشارت برأسها موافقة
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.