رواية حين اشتعلنا أمطرت بقلم حذيفة العرجي..ينظر إلى جواله الصامت -كما أراد له أن يكون- جواله الذي كلما أضاءت شاشته بمكالمة أغمض عينيه خوفاً من خطوة تودي بقلبه، اعتذر لها بعد ست عشرة مكالمة فائتة وأربع رسائل أن النوم أخذه والمنبه غدر به فلم يشعر بالوقت، لماذا انتظرته في الشمس ثلاث ساعات؟ هي نفسها لا تعلم، لعل ما اعتبرته تجاهلاً بادئ الأمر زرع فيها حب تذوقه على الفحم!
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.