رواية خليل

رواية خليل

تأليف : ياسمينة خضرا

النوعية : روايات

الناشر : دار نوفل - هاشيت أنطوان

هذا الكتاب متوفر على:
معرض القاهرة الدولي للكتاب - مصر
صالة 1 جناح B23
ابتدءا من يوم: الخميس 23 يناير 2025 إلى يوم: الأربعاء 05 فبراير 2025
حفظ تقييم

"أن تكون إرهابيًّا برتبة انتحاريّ للحظة. أن تضع نفسك في مكانه وزمانه. أن تجرؤ على صوغ كلماتٍ من صميم أفكاره ومشاعره. ألّا تُنصِفه، ولا تُبرّر له، ولا تَتعاطف معه.

. وبعد، أن تكتب روايةً مؤثّرة، تستقي أحداثها من قلب الواقع، وبدل أن تتأثّر بها، تبقى محايدًا. فعندما يغوص الروائي في باطن شخصيّة خليل المعقّدة، الخطأ ممنوع، والحِرص مطلوب. تبدو قصّة خليل مألوفةً. تُحاكي بتفاصيلها حياة عائلاتٍ بأسرها هجرت جذورها بحثًا عن وطنٍ يحضنها، فكانت الخيبة أفضل ما وجدت. قصّةٌ مألوفة ربّما، إلى أن يسلك بطلها طريق التطرّف، سعيًا خلف فُتات احترام وشأنٍ مزعوم في المجتمع. روايةٌ تطرح تساؤلاتٍ مشروعة عن التهميش والاندماج الحقيقي في مجتمعات مختلفة، وعن إحباط الشباب في الهجرة وشعورهم بالفراغ والغربة، وعن تفكّك الأسرة والإرث اللعين الذي يتركه الأهل لأولادهم من قنوط وأوهام، وعن العقيدة عندما تكون مجرّد مهرب من التفكير بالأسوأ، وعن حتميّة العنف والحرب والموت للعبور إلى غدٍ أكثر إشراقًا. وفيما يرافق القارئ خليل في دهاليز رحلته الشاقّة هذه، يحدثُ بين سطرٍ وآخر أن يقوم بأجمل الاكتشافات وأكثرها دفئًا، عن الروح التي تتخطّى الجسد، وعن الأمل الشافي وإن غاب."

"أن تكون إرهابيًّا برتبة انتحاريّ للحظة. أن تضع نفسك في مكانه وزمانه. أن تجرؤ على صوغ كلماتٍ من صميم أفكاره ومشاعره. ألّا تُنصِفه، ولا تُبرّر له، ولا تَتعاطف معه.

. وبعد، أن تكتب روايةً مؤثّرة، تستقي أحداثها من قلب الواقع، وبدل أن تتأثّر بها، تبقى محايدًا. فعندما يغوص الروائي في باطن شخصيّة خليل المعقّدة، الخطأ ممنوع، والحِرص مطلوب. تبدو قصّة خليل مألوفةً. تُحاكي بتفاصيلها حياة عائلاتٍ بأسرها هجرت جذورها بحثًا عن وطنٍ يحضنها، فكانت الخيبة أفضل ما وجدت. قصّةٌ مألوفة ربّما، إلى أن يسلك بطلها طريق التطرّف، سعيًا خلف فُتات احترام وشأنٍ مزعوم في المجتمع. روايةٌ تطرح تساؤلاتٍ مشروعة عن التهميش والاندماج الحقيقي في مجتمعات مختلفة، وعن إحباط الشباب في الهجرة وشعورهم بالفراغ والغربة، وعن تفكّك الأسرة والإرث اللعين الذي يتركه الأهل لأولادهم من قنوط وأوهام، وعن العقيدة عندما تكون مجرّد مهرب من التفكير بالأسوأ، وعن حتميّة العنف والحرب والموت للعبور إلى غدٍ أكثر إشراقًا. وفيما يرافق القارئ خليل في دهاليز رحلته الشاقّة هذه، يحدثُ بين سطرٍ وآخر أن يقوم بأجمل الاكتشافات وأكثرها دفئًا، عن الروح التي تتخطّى الجسد، وعن الأمل الشافي وإن غاب."

ياسمينة خضراء هو الاسم المستعار للكاتب الجزائري محمد مولسهول. ولد بتاريخ 10 يناير/كانون الأول 1955 بالقنادسة في ولاية بشار الجزائرية. كان والده ممرضاً ووالدته بدوية، وفي عمر التاسعة التحق خضراء بمدرسة عسكرية، وتخرج منها برتبة ملازم عام 1978 وانخرط في القوات المسلحة. خلال فترة عمله في الجيش قام بإصدار روايات موقعة باسمه الحقيقي. عام 2000 وبعد 36 عاماً من الخدمة يقرر ياسمينة خضراء اعتزال الحياة العسكرية والتفرغ للكتابة، وإستقر لاحقاً مع أسرته في فرنسا. في العام التالي نشر روايته "الكاتب"التي أفصح فيها عن هويته الحقيقية وتليها "دجال الكلمات" كتاب يبرر فيه مسيرته المهنية. وتبلغ شهرته حد العالمية حيث تترجم وتباع كتبه في 25 بلد حول العالم. تتطرق أفكار ياسمينة خضراء إلى مواضيع تهز أفكار الغربيين عن العالم العربي، حيث ينتقد الحماقات البشرية وثقافة العنف، ويتحدث عن جمال وسحر وطنه الأم الجزائر، ولكن أيضاً عن الجنون الذي يكتسح كل مكان بفضل الخوف وبيع الضمائر متذرعاً بالدين ومخلفاً وراءه حماماتٍ من الدم.
ياسمينة خضراء هو الاسم المستعار للكاتب الجزائري محمد مولسهول. ولد بتاريخ 10 يناير/كانون الأول 1955 بالقنادسة في ولاية بشار الجزائرية. كان والده ممرضاً ووالدته بدوية، وفي عمر التاسعة التحق خضراء بمدرسة عسكرية، وتخرج منها برتبة ملازم عام 1978 وانخرط في القوات المسلحة. خلال فترة عمله في الجيش قام بإصدار روايات موقعة باسمه الحقيقي. عام 2000 وبعد 36 عاماً من الخدمة يقرر ياسمينة خضراء اعتزال الحياة العسكرية والتفرغ للكتابة، وإستقر لاحقاً مع أسرته في فرنسا. في العام التالي نشر روايته "الكاتب"التي أفصح فيها عن هويته الحقيقية وتليها "دجال الكلمات" كتاب يبرر فيه مسيرته المهنية. وتبلغ شهرته حد العالمية حيث تترجم وتباع كتبه في 25 بلد حول العالم. تتطرق أفكار ياسمينة خضراء إلى مواضيع تهز أفكار الغربيين عن العالم العربي، حيث ينتقد الحماقات البشرية وثقافة العنف، ويتحدث عن جمال وسحر وطنه الأم الجزائر، ولكن أيضاً عن الجنون الذي يكتسح كل مكان بفضل الخوف وبيع الضمائر متذرعاً بالدين ومخلفاً وراءه حماماتٍ من الدم.