"وستكون دنسكو أو اليونسكو للبيع هذه نهاية الحضارة"... وهل في ذلك ضير "وضمير العالم المكروب لا يضيره أن يرقص قليلاً".. يرقص قليلاً أو يرقص كثيراً ليست هي المشكلة، إنما المشكلة أنه "ماذا يتبغي للإنسانية إذا بيعت هذه الإدراة... هنا نبض الإنسانية هنا روحها... هنا أملها..." يمضي القصيبي في نبرة ألم ممزوجة بالسخرية في تسجيل وقائع هذه الانتخابات الديموقراطية، وبالأحرى الانتخابات الديموقراطية بواقع بعيد عن الديموقراطي... بأسماء كأنها غير مستعارة... توصل القارئ إلى الحقيقة من غير معين.
رواية دنسكو تأليف غازي عبد الرحمن القصيبي
النيل والفرات:
دنسكو أو اليونسكو سيّان كاسم لحكاية من حكايا غازي عبد الرحمن القصيبي التي هي دائماً ممهورة ببعد حقيقي تختفي تسميته لسبب أو لآخر... دنسكو مؤسسة التهبت فيها منذ فترة صراعات الرئاسة... رشحت أسماء... وانطلقت شائعات لاختيارات ديموقراطية نزيهة... ولكن "النظرة الشائعة هي أن الإدراة معروضة لمن يدفع أكثر...