رواية ربي إني وضعتها أنثى بقلم نردين أبو نبعة .. انه الصباح الاول في غزة ، حيث البحر يجيد الغناء و يحتسي خمر الغياب حيث الشوك و العليق صار وردا انه صباحي الابهى المتصبب شوقا و عشقا في هذا الصباح اهش على وجعي و اغترابي و استر عورة لطالما انكشفت و ارمم وجهامنحوتا من الركام و الشظايا انه صباح البحري السحري الذهبي الذي اطفأ نار الشك حتى غدا قلبي يقينا و الحكايا و الاحلام في لحظة تفتحت و صارت وردا و عبيرا
تنتابني مشاعر متناقضة أأفرح لانني استنشق هواء وطني و امشي على ترابه ام احزن على غربة ابي الطويلة و منفاه القسري و عمره الذي ضاع بين غربة و شوق