دائماً ما كُنت أعتقد أن خيالي بلا جموح، يذهب بي إلى عوالم لم أتطرقها من قبل، أشاهد ما لم يُشاهده إنسان قبلي، أصنع من خلاله أكواناً بقصص وشخصيات أحاجي بها ربوب أولي العزم من صانعي الميثولوجيا والأساطير القديمة.. ولكن كُل أحلامي وطموحاتي تحطمت على صخرة الواقع وصلابته.. ولقد أدركت بالطريقة الصعبة أنه مهما صنع عقلي من آمال ومخاوف فلن تُضاهي أبداً صلافد الواقع وتدابير القدر.. فتلك الرحلة الملعونة التي خُضتها، أثبتت بلا شك أن الواقع بالفعل أسوأ وأكثر رُعباً بكثير من الخيال.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.