رواية رسالة من غرفة الإعدام بقلم وليد حسن المدني وقف بكل ثبات يستقبل أجله، تقدم نحو "خشبة الإعدام" أخذ نفسًا طويلًا، لا يعلم كيف ولا متى وصل إلى تلك الخطوة، تلاشت ذكرياته تمامًا من رأسه، حتى اسمه ما عاد يتذكره، أحكمت العُصابة حول رأسه فما بات قادرًا على شيء إلا سماع صوت أقدام على الأرض الخشبية.. بينما تنجذب تلك اليد الحديدية مصدرة أنينها منهية حياته معلقًا على المشنقة.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.