قصيدة "سحيم" استعاد القصيبي ملحمة شعرية رائعة من قلب الحكاية والأسطورة، وأعاد من خلالها كتابة هذا الجدال الذي لا ينتهي بين
ثنائيات العشق والمحرّم، الحرية والعبودية، كما وضع يده على قاع الروح البشرية في تقلباتها بين النقمة والانتقام. وبذلك أعاد القصيبي ذكرى "سحيم" وأحضره إلى ديوانه بعد أن كان راقداً بسلام في باطن الأرض حيث توارى جسده المعذب بالاحتراق سنة 35 من الهجرة، وذلك بسبب تغزله بنساء عشيرته بني "الحسحاس".
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.