رواية سرايا الزعفران بقلم هيثم أ. هميمي..
ألم تسمع نذائر الناقوس ترعد مرة بعد مرة؟
رقاب شاخصة وأعين لا زالت شاحبة من هلع قاتم في السماء
رقعة لها الأصل ولم يكن لها عنوان، في أرض يصدح فيها التهليل المنادي
كثير هم من خنعوا وطأطأوا الرؤوس باحثين بين الركام
أيًا كانت الوجوه وأيًا كانت الملامح، جميعهم في تلك الرقعة سواء
حتى ضحكاتهم وهمساتهم، بكاءهم وصرخاتهم الغوغائية.
أُغلِقت الأبواب من وراء خيوط الضوء فأظلمت.
حزين هو ذلك اليوم
عندما سينهض من الرماد
رجل مخطئ للعقاب
ربنا
أغدقه برحماتك
أيها المسيح الرفيق
امنحهم الراحة الأبدية
لازالت النواقيس تدق
لكنهم في تلك المرة سمعوا نقيرها المؤلم
فهذه الأرض أرضنا نحن، وهذا الزمان زماننا.
أما أنت!!!!
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.