"ترى .. ماذا لو كان لقيس بن الملوح صديقاً يروي لنا قصص حبه المجنون ؟ وماذا لو كان هذا الصديق قريباً أيضاً من ليلى العامرية ؟ وما مقدار ما فاتنا من تلك الحكاية الأسطورية بسبب عدم تواجد هذا الصديق المحايد ؟ قصة الحب التي راح ضحيتها رجل وامرأة ، وصل به الهيام أن هام كالوحوش في البراري ، حتى وُجد ميتاً على الصخور .. فيما عانت هي من الموت مرة بعد مرة تحت رجل لا تحبه ولا تعرفه وقلبها معلق بابن عمها الذي كان يقلب عينه في السماء لعل أبصارهما أن تلتقي مصادفة على إحدى النجمات .."