رواية سفر الغرباء للمؤلف محمد ذهني أسير معهم وأنا أهتف بكل ما أوتيت. ضد العسكر والجماعات والشعب ذاته. أهتف ضد من سرقوا الماضي ويسرقون الحاضر والمستقبل. ضد الكتلة الصامتة والكتلة المخالفة والكتلة الخائضة في الأعراض والكتلة التي تريد عودة الماضي. أهتف ضد الجبناء. ضد الخونة والعملاء ومن يحبون شيئاً أو شخصاً أو مذهباً أو
جماعةً أكثر من وطنهم. ضد المثقفين الغرباء عنا. ضد الشيوخ المتسلطين علينا. ضد العسكر والشرطة أسير معهم وأنا أهتف بكل ما أوتيت. ضد العسكر والجماعات والشعب ذاته. أهتف ضد من سرقوا الماضي ويسرقون الحاضر والمستقبل. ضد الكتلة الصامتة والكتلة المخالفة والكتلة الخائضة في الأعراض والكتلة التي تريد عودة الماضي. أهتف ضد الجبناء. ضد الخونة والعملاء ومن يحبون شيئاً أو شخصاً أو مذهباً أو جماعةً أكثر من وطنهم. ضد المثقفين الغرباء عنا. ضد الشيوخ المتسلطين علينا. ضد العسكر والشرطة والساسة والفقهاء الدستوريين والقانونيين والمحللين والمذيعين والأطباء النفسيين والفنانين والكتّاب. ضد من لا يقرأ تاريخه ومن قرأه. ضد من يرفض ومن يقبل ومن لا يدري إلى من ينحاز. ضد الجميع حتى أنا. لم ينج من غضبي إلا الشهداء وابنتي ومن هم مثلها وفي سنها. ليتنا لا نفعل شيئاً إلا تعليمهم فقط أن يقتدوا بالشهداء، ويحبوا الوطن بلا شرط، ويروا الحق بلا ريب والباطل بلا رتوش. لو فعلنا هذا فقط لعاشت الثورة إلى الأبد.