
رواية سكرا من تأليف شهاب عبدالله .. من إنسانٍ يُحاولُ العَيش، إلى قاتلٍ يُحاولُ المَوت.
كانَ إنسانًا، لا يُؤذي نملةً، ولا يُوجِّهُ كلمةً، يمكنها أن تجرحَ الغَير، كانَ مُسالمًا، يَفعلُ ما يُقالُ له، حتَّى وإن كانَ لا يُريد، ليتجنَّبَ المشاكل، كانَ يشعُرُ بالغُربةِ في وطنِه، لكنَّهُ راضيًا مُبتسمًا، كانَ وحيدًا، ولا يَزالُ كذلك.
غَدَا قاتلًا لا يَعرفُ مَعنى الخَوف، ليأخذ انتقامَهُ من كُلِّ شَخصٍ آلمهُ بإيذاءِ أحبَّائِه، وبإبعادِهِ عنهُم، غَدَا وحشًا، يغرزُ أنيابَهُ بِكُلِّ مَن يُحاولُ حتَّى أن يجرحهُ بكلمة، حتَّى لو كانَ صلبًا كالصَّخر.
لكنَّ هذهِ القُوَّة الَّتي وصل إليها دفع ثمنها غاليًا، بفقدانِ أقربِ صديقٍ له، وبفقدانِ حبيبتِه، وبفقدانِ إنسانيَّتِه، وبفقدانِ كُلِّ ما يملك.
!".
رواية سكرا من تأليف شهاب عبدالله .. من إنسانٍ يُحاولُ العَيش، إلى قاتلٍ يُحاولُ المَوت.
كانَ إنسانًا، لا يُؤذي نملةً، ولا يُوجِّهُ كلمةً، يمكنها أن تجرحَ الغَير، كانَ مُسالمًا، يَفعلُ ما يُقالُ له، حتَّى وإن كانَ لا يُريد، ليتجنَّبَ المشاكل، كانَ يشعُرُ بالغُربةِ في وطنِه، لكنَّهُ راضيًا مُبتسمًا، كانَ وحيدًا، ولا يَزالُ كذلك.
غَدَا قاتلًا لا يَعرفُ مَعنى الخَوف، ليأخذ انتقامَهُ من كُلِّ شَخصٍ آلمهُ بإيذاءِ أحبَّائِه، وبإبعادِهِ عنهُم، غَدَا وحشًا، يغرزُ أنيابَهُ بِكُلِّ مَن يُحاولُ حتَّى أن يجرحهُ بكلمة، حتَّى لو كانَ صلبًا كالصَّخر.
لكنَّ هذهِ القُوَّة الَّتي وصل إليها دفع ثمنها غاليًا، بفقدانِ أقربِ صديقٍ له، وبفقدانِ حبيبتِه، وبفقدانِ إنسانيَّتِه، وبفقدانِ كُلِّ ما يملك.
!".