رواية ظلال أماديو للمؤلف أحمد محمد زويل لم تصدقني خالتي عندما أخبرتها، وأخبرتني أنه لم ولن يبتسم أبدًا، ربتت على شعري وقبلت جبيني، وأمرتني بحزم ألا أدلف غرفته مجددًا، فعدت أقسم لها أنني رأيت ما رأيت، كانت عضلات وجهه مرتخية، دماؤه ساكنة لا تسري في ممراتها، ملمسه بارد ورطب، لا نبض بصدره، ولا هواء يخرج من أنفه، ولكنه ابتسم!
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.