رواية على جسد إمرأة للمؤلف خالدة غوشة في لحظة ما , تشعرون أن بطلة القصة تكره الرجال , ولكنها في النهاية أحبيت رجلا ً , لا لشيء سوى لأنها وجدث فيه الإنسانية التي إفتقدتها في الأخرين , وفي لحظة ما تشعرون أنها تكره والدتها أحيانا ً ستشعرون أنها تحبها ,وهذا التناقض التي تعيشه , به سعادة هو هدف الرواية فكل منا يعيش تناقضات غريبة ,
وهناك رسالة هامة بين سطور هذه الرواية , إن الإنسان مخلوق ضعيف ويزداد ضعفا ً إذا إبتعد في لحظة ما , تشعرون أن بطلة القصة تكره الرجال , ولكنها في النهاية أحبيت رجلا ً , لا لشيء سوى لأنها وجدث فيه الإنسانية التي إفتقدتها في الأخرين , وفي لحظة ما تشعرون أنها تكره والدتها أحيانا ً ستشعرون أنها تحبها ,وهذا التناقض التي تعيشه , به سعادة هو هدف الرواية فكل منا يعيش تناقضات غريبة , وهناك رسالة هامة بين سطور هذه الرواية , إن الإنسان مخلوق ضعيف ويزداد ضعفا ً إذا إبتعد عن الله , لأن الله هو من يمدنا بالقوة والعزيمة وستشاهدون نعم أقول ستشاهدون , لأنني واثق أن من أمسك هذه الرواية سيعيش أحداث القصة وكأنه أمام شاشة سينما عملاقة وسيعيش بالأماكن التي إختارتها الكاتبة , والى كل من أحب بصمت وعشق حتى الموت الى من أحب الروح قبل الجسد الى من عشق العيون , الى من أحس بحاجته للحب , الى كل من أحب بطهارة وصدق , الى من رفض أن يدنس حباً طاهراً , الى الصادق في مشاعره , الى من يرى في نفسه أنه إنسان , الى كل من أحبت أبنتها وحرصت على أن تكون معطاءة ومحافظة على بناتها أتامل أن تصل كلماتي الى الأمهات الى كل فتاة واجهت صعوبات الحياة الى كل من واجهت ذئاب البشر , اقول لهن إنكن الأقوى فأنتن أمهات الغد فحافظن على أنفسكن صافيات طاهرات حافظن على طهارة الروح والجسد ولا تجعلن النقاء الذي وهبكن أياه رب العالمين ملوثاً , ولمن أصابها الدنس حاولي الخروج , وحاولي التطهر من أعماق الروح ولا تسمحي لنفسك , بالأنزلاق نحو الهاوية , وللمرة الثانية أقول إن الصخور تعيق تقدم الضعفاء , ولكنها تساعد الأقوياء على النهوض , إننا في زمن بلا معايير إجعلن لأنفسكن معيارا , إننا في زمن بلا خطوط حمراء , إجعلن لأنفسكن خطوط حمراء , دائما إبحثن عن بداية جديدة ونصيحة أخرى لا يكفي أن نرضى عما نفعل بل يجب أن يرضى الله عما نفعل , والى الرجال أيضا ً الى رجال هذا الزمن وأقول لهم أبحثوا عن الحب الحقيقي , ولا تلهثو وراء الذات لبضع دقائق , قد تدنس حياتكم لأيام وربما لسنوات , إبحثوا عن الطهر الذي فقد في هذا الزمن , أعشقوا الرح قبل الجسد , فإن الروح باقية والجسد فان , أنتم النصف الأخر , فكونوا النصف المكمل لا النصف المدمر .