رواية عمت صباحا أيتها الحرب

رواية عمت صباحا أيتها الحرب

تأليف : مها حسن

النوعية : روايات

حفظ تقييم
رواية عمت صباحاً أيتها الحرب بقلم مها حسن.. لا شيء يمكنه أن يعوض عن خسارات الحروب، ولا منديلَ، مهما كان أبيض ونظيفاً ومقدساً، يمكنه أن يكفكف دمعنا على الذين قتلتهم الحرب. وأكثر ما سيؤلم في المستقبل حين نجلس ونستذكر سنوات الحرب، سيبدو أن كل شيء حدث بساعة واحدة

من الزمن، على الأكثر، وانتهى. الرواية فقط ستنجو من هذه الممارسة اللا أخلاقية التي قد ترتكبها جميع الفنون الأخرى. لأنها الوحيدة القادرة على انتاج الشعور بزمن الحرب الطويل، الحرب بكل لحظاتها المظلمة، ورائحة جلدها الذي يتصبب رصاصاً وخوف. نعم الرواية فقط ستنجو وخاصة حين تأتينا من روائية متمرسة وصاحبة دربة طويلة. في هذه الرواية تفعل مها حسن بالزمن الثابت والمتعارف عليه للحرب، ما فعله مودلياني بوجوه ورقاب شخصيات لوحاته. حين جعلها تستطيل فأصبحت أكثر تحريضاً لنا على التأمل واستيلاد الأفكار. هذه الحرب التي بدأها قاتل واحد أصبحت حرب الجميع الآن، حرب من لا حرب له. الكلُّ ضد الكلِّ. هنا ترجع مها من بيتها الفرنسي إلى بيتها الحلبي الذي دمرته الحرب. تدعو الحرب إليه وتُقعدها في حضنها، وتبدأ تروي لها حكايات، مثلما فعلت شهرزاد مع شهريار. تحدثها عن أمها وخالاتها وأخيها، عن حارتها وبيتها، عما حدث مع شعبها، كيف أصبح فتى الحي الوسيم الخلوق أمير حرب، وكيف أصبح الدم ماء.

رواية عمت صباحاً أيتها الحرب بقلم مها حسن.. لا شيء يمكنه أن يعوض عن خسارات الحروب، ولا منديلَ، مهما كان أبيض ونظيفاً ومقدساً، يمكنه أن يكفكف دمعنا على الذين قتلتهم الحرب. وأكثر ما سيؤلم في المستقبل حين نجلس ونستذكر سنوات الحرب، سيبدو أن كل شيء حدث بساعة واحدة

من الزمن، على الأكثر، وانتهى. الرواية فقط ستنجو من هذه الممارسة اللا أخلاقية التي قد ترتكبها جميع الفنون الأخرى. لأنها الوحيدة القادرة على انتاج الشعور بزمن الحرب الطويل، الحرب بكل لحظاتها المظلمة، ورائحة جلدها الذي يتصبب رصاصاً وخوف. نعم الرواية فقط ستنجو وخاصة حين تأتينا من روائية متمرسة وصاحبة دربة طويلة. في هذه الرواية تفعل مها حسن بالزمن الثابت والمتعارف عليه للحرب، ما فعله مودلياني بوجوه ورقاب شخصيات لوحاته. حين جعلها تستطيل فأصبحت أكثر تحريضاً لنا على التأمل واستيلاد الأفكار. هذه الحرب التي بدأها قاتل واحد أصبحت حرب الجميع الآن، حرب من لا حرب له. الكلُّ ضد الكلِّ. هنا ترجع مها من بيتها الفرنسي إلى بيتها الحلبي الذي دمرته الحرب. تدعو الحرب إليه وتُقعدها في حضنها، وتبدأ تروي لها حكايات، مثلما فعلت شهرزاد مع شهريار. تحدثها عن أمها وخالاتها وأخيها، عن حارتها وبيتها، عما حدث مع شعبها، كيف أصبح فتى الحي الوسيم الخلوق أمير حرب، وكيف أصبح الدم ماء.

مها حسن

12 كتاب
روائية وقاصة سورية ـ كردية حصلت على ليسانس في الحقوق من جامعة حلب . بدأت بالنشر في مجلة الناقد - " عروس الأصابع " . نشرت رواية " اللامتناهي ـ سيرة الآخر " عام 1995 في دار الحوار ـ اللاذقية ، سوريا نشرت روايتها الثانية " لوحة الغلاف ـ جدران الخيبة أعلى " عام 2002 في سوريا تراتيل العدم ـ عن دار ر...
روائية وقاصة سورية ـ كردية حصلت على ليسانس في الحقوق من جامعة حلب . بدأت بالنشر في مجلة الناقد - " عروس الأصابع " . نشرت رواية " اللامتناهي ـ سيرة الآخر " عام 1995 في دار الحوار ـ اللاذقية ، سوريا نشرت روايتها الثانية " لوحة الغلاف ـ جدران الخيبة أعلى " عام 2002 في سوريا تراتيل العدم ـ عن دار رياض الريِّس ـ 2009 حبل سـري ـ عن دار رياض الريس (ورشحت للقائمة الطويلة بوكر 2011