عزيزى القارئ سأتركك الان مع حكاية قد تحدث فى اى مكان واى عصر لأناس وجدو الحرية فى اكثر الاماكن استحالة وجدوها فى قعر الانحطاط والتمرغ فى البركة الآسنه عندما تركو لانفسهم العنان وأطلقو دفقات الغريزة
طافحين معها سوائل مكبوته مخلوطة بلعنات عتيقة من زمن اندثر على كل حال كن حذرا فحبكتها منقوعة فى العطن وابطالها منحرفون وسماعها مؤذى فى أحسن الاحوال وفى الاخير نحن بشر ولكى نعرف الفضيلة لابد ان نحاط علما بمعنى الرذيلة عندها فقط سنعرف مدى انضباط النفس البشرية لذلك تعالى اتحداك هيا ايها الوغد إقلب الصفحة وابدا فى القراءة عليك اللعنه
نعتذر منك بصدق لعدم قدرتنا على توفير هذا الكتاب حاليًا، وذلك احترامًا لجهود المؤلفين ودور النشر.