يصوّر لنا نجيب محفوظ في هذه الرّواية حياة مجموعة من الطلبة في جامعة القاهرة خلال فترة حكم الملك فؤاد، فيصفُ لنا المظاهر المميّزة لتلك الفترة من أحزابٍ وتيّاراتٍ
سياسيّة مختلفة وأفكارٍ جديدة منتشرة بين الشّباب، ويصوّر الفرق الشاسع بين الطبقة الأرستقراطيّة التّي تعيشُ ببذخٍ فاضح وطبقة الفقراء المعدومين، ويدخلنا إلى أعماق شخصيّات الرواية وماينشبُ فيها من صراعاتٍ بين القيمِ المختلفة بأسلوبٍ مشوّقٍ ممتعٍ فيه من الإبداع مايجعل القارئ لايترك الرواية حتّى سطرها الأخير.