رواية كما كان بقلم إسلام عماد..قول الفيلسوف الدنماركى "سورين كيركجارد" : " مهما فعلت فى حياتك ,فإنك ستندم عليه فى النهاية ".. هكذا صرت الآن... قوة الاختيار تنشأ من اضطرارك إليه رغم إدراكك لنتائجه...
لن اتمكن من إلغاء مستقبلى...لن استطيع إيقاف تحولى...سأقتل أروي و لا اعلم حتي الآن كيف سيحدث هذا...
يقتلني ذنب جريمة لا ادرِ موعدها ولا سببها...و لكنى اعلم انها آتية لا ريب فيها كيوم الدين...
..
عام كامل قد انقضى ..
فترة ليست بالقليلة... فترة كافية لتخطي اثر الاحداث نسبياً لإكمال حياتك و إن كنت مضطراً..
لماذا إذن ظل الشقاء ساكناً بقلبك و عقلك ؟؟ بداخلك شئ ما قد انطفأ, ولا سبيل لعودته مرة اخرى...
جدك الذى واريت جثته التراب أمرك بإكمال ترتيبات الزواج, و كأن شيئاً لم يكن...
صديق عمرك الذى انتهت حياته فى لحظة انقلاب السيارة...
..
آه لو لم يكن ما كان...و عاد كل ما كان, كما كان....
>>>>>>>>>
الجزء الاخير من ثلاثية المسافر....
كيف ماتت اروي؟ و متي؟ و كيف ستنتهي رحلة المسافر؟
استعد لما سوف تقرأه قريباً