رواية مزار محيي الدين بقلم محمود حسن الجاسم.."من بعيد لمح ظلاً بشرياً غريباً! يروح ويجيء، كأنه شبح خرج من عقله! تولدت في داخله رغبة قاهرة لاتقاوم، وجعلته يركز بنظره عليه. أحس فجأة بخوف يملاً قلبه، ويخضه بعنف، وكأنه ارتكب خطيئة كبيرة مكشوفة قد تودي بحياته! بعد دقائق من الحديث مع الحاج فيصل، وتفقد الآثار، وصلا إلى شجرة الزيزفون. وقف آدم جامداً يتأمل بذهول وذعر! ما عاد يسمع شيئاً من حديث الحاج فيصل. كان غارقاً مصعوقاً! هي الشجرة ذاتها في المنام..."
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.