رواية مملكه السحره

رواية مملكه السحره

تأليف : أحمد جبريل

النوعية : روايات

حفظ تقييم

في الجزء الأول من "مملكة السَحرة" الواقع تحت إسم (ملحمة الحُرَّاس). يستعرض الراوي ظهور نبتة "أصابع الشيطان" في الغابة الشرقية لمدينة "ممفيس" وهي النبتة التي تُعد الوجبة الأساسية التي تتناولها "غيلان الجن" كطعام لهم،

  مما يوحي أن قطيع من الغيلان سوف يظهر هنا. في الوقت ذاته، في بلاد ما بين النهرين، تضطرب الأجواء بشدة ويفيض النهر الكبير عند ظهور ثلاثة من ملوك السحرة "، يتصارعون فيما بينهم على ضفة "النهر" بعدما تركوا مملكتهم في القاع وخرجوا للضفة وسط مدينة الأسود والنار "نينوى" عاصمة امبراطورية آشور، مما أفزع الناس وجعلهم يظنون أنهم آلهة السحر والعالم الآخر. وبينما يسعى الملك شمشي امبراطو آشور لأحتجاز "أميرة الحمام" من أجل الحصول على قوة سِوارها السحري من ثمَّ تأمين السُلطة لعائلته، في تلك الأثناء تشقُّ الحمامة الذهبيَّة طريقها في قارةٍ أخرى فوق الأرض السوداء "كيميت" أرض السلام ثم تتجسد في هيئتها البشرية للملك "رع" لتعقد معه صفقة تطلب فيها أن يقود حملة نحو الشرق ليحرر طفلتها من يد الملك "شمشي" وأعوانه، في مقابل أن يحصل وكهنته الأربعة على قوة السِوار السحرية كاملة مما يُتيح لهم حكم الأرض. تسقط "نينوى" على يد 100 فقط من حُرَّاس الشردانا، ويتمم "رع" صفقته في سلام ليفوز بالسِوار السحري، ويعم السلام في أنحاء "الأرض السوداء" إلَّا أن "سِت" إله الشر وساحره "يورشو" يقرروا خوض سلسلة من المؤامرات والتحالفات سعيًا إلى الظفر بالسِوار، مما يدفعهم لفتح الأبواب الفاصلة بين البشر والجن واستدعاء قطيع من الغيلان لمساعدتهم في حربهم، مما يضع الكهنة والنبلاء والعامة والجنود والسحرة على حدٍّ سواء في معركةٍ مصيرية. في اللحظات الأخيرة من "ملحمة الحُرَّاس"، بينما يُخيِّل ل "سِت" ظفره بالسِوار، يظهر جيش القطط وجهًا لوجه مع كلاب الجحيم وغيلان الجن ليسطروا ملحمة هي الأكبر ويغيروا قواعد اللعبة.