رواية نابروجادا بقلم سلمى أنور..لم أسأل الحورية عن اسمها، ولا حتى من أين جاءت باسمي الذي كانت تناديني به بهدوء كما لو كانت تعرفني منذ ميلادي! كنا ننصت إلى المداحين وكنت أختلس النظر إليها وقد جلست بهية مالئة المكان بعبق غامض وسحر شفاف.. قالت الحورية معقبة على الأبيات التي كان المداحون ينشدونها "العاشق يألم أكثر من سواه"
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.