رواية نعاس تأليف هاروكي موراكامي .. «النعاس» تلك اليد الشفّافة التي تتسلّل إلى وعينا كلّ يوم فتعبث به وتأخذنا في جولة سحريّة عبر عالم مليء بالألغاز. أيّ معنى لحياتنا في غيابه؟ كذا تساءلنا جميعاً في لحظة بعينها من لحظات حياتنا مستمتعين بلعبة الاحتمالات المنسابة أمامنا كفقاعات الصابون… ولم نظفر بشيء لكنّ بطلة هذه الرواية استطاعت أن تحوّل الاحتمال إلى واقع حين وضعها المصير في غمار التجربة. وبمجرّد وقوفها هناك عند الضفّة الأخرى ضفّة اللانوم واليقظة الدائمة لم يعد يشغلها سوى الإجابة عن سؤالها الأكثر إلحاحاً: «أيّ معنى لذهابنا اليوميّ إلى الفراش وإغماضنا أعيننا في انتظار النوم؟» فإذا بها تنقّب عن الأجوبة الممكنة في رفوف الذاكرة وبين طيّات الكتب من دون أن تحظى بجواب شاف تتخذه بديلاً من إجابتها الموقتة: «حتّى ذلك الحين كنت أعتبر النعاس دفعة تحت الحساب من رصيد الموت». هكذا كانت إجابتها لكن من تراه يعود من عالم الأموات ليؤكّد الإجابة أو ينفيها؟ حتما لا أحد! رواية هاروكي موراكامي هذه ليست مجرّد سرد شائق فحسب بقدر ما هي منظار مكبّر يسمح لنا بتأمّل ما لا يُرى من تفاصيل وجودنا في دهشة مشوبة بحزن شفيف. وإذا كانت بطلة الرواية توقفت عن النعاس نهائياً فإنّ قدرة موراكامي على الإدهاش سرعان ما تنقل عدوى البطلة إلى قارئ الرواية ليحد نفسه متورّطاً في عوالمها الغريبة غير قادر على النوم قبل إنهائها».
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.
شارك الكتاب مع اصدقائك
2021-07-07
قصة امرأة متزوجة ولديها طفل ، تعيش حياة روتينية التي تجعل واجباتها اليومية آلية حتى الكلام الذي يدور بينها وبين زوجها مكرر لا يتغير ولا جديد فيه
، تصيبها حالة غريبة من عدم الحاجة الى النوم ، من بعد ما استفاقت على اثر رؤيتها لعجوز يصب الماء على قدميها ، صرخت لكن صوتها لم يخرج ، يختفي العجوز ولا أثر لوجوده الا الرعب الذي خلفه بها .
ومنذ تلك الحادثة فقدت قدرتها على النوم هي لا تشعر بالنعاس اساسا ، ولانه امر غير طبيعي يصير لديها هاجس بأنه تنقصها حاجة و تحاول جاهدة للحصول عليه و تفشل ، كانت تتنظر ان يصيبها إعياء بسبب ذلك ، لكنها بدت اكثر نشاطا ،
والوقت الذي لا تنام فيه تستغله بقضاء اوقات خاصة بها ، تقوم بقراءة رواية عدة مرات وكانت في كل مرة تكتشف قراءة جديدة ، هو روتين آخر لكنها اكثر رضى به .
تمارس السباحة لوقت اكثر من المعتاد من دون اي شعور بالانهاك ، تلاحظ انها تزداد جمالا و طاقة ، لم ترغب باخبار زوجها لانها ترى انه عليها ان لا تشغل باله لأمور غير مهمة ،
تتأمل زوجها اثناء نومه ، لتكشف انه يمتلك وجها غريبا يعصى عليها تذكر تفاصيله عند محاولة استحضاره لرسمه .
النهاية غير متوقعة ، كما ان القصة كلها كانت مبنية على تلك النهاية ، تكتشف اخيرا من خلال بعض الذكريات انها قتلت ، وتعيش في حياتها مع عائلتها طيفا .
، تصيبها حالة غريبة من عدم الحاجة الى النوم ، من بعد ما استفاقت على اثر رؤيتها لعجوز يصب الماء على قدميها ، صرخت لكن صوتها لم يخرج ، يختفي العجوز ولا أثر لوجوده الا الرعب الذي خلفه بها .
ومنذ تلك الحادثة فقدت قدرتها على النوم هي لا تشعر بالنعاس اساسا ، ولانه امر غير طبيعي يصير لديها هاجس بأنه تنقصها حاجة و تحاول جاهدة للحصول عليه و تفشل ، كانت تتنظر ان يصيبها إعياء بسبب ذلك ، لكنها بدت اكثر نشاطا ،
والوقت الذي لا تنام فيه تستغله بقضاء اوقات خاصة بها ، تقوم بقراءة رواية عدة مرات وكانت في كل مرة تكتشف قراءة جديدة ، هو روتين آخر لكنها اكثر رضى به .
تمارس السباحة لوقت اكثر من المعتاد من دون اي شعور بالانهاك ، تلاحظ انها تزداد جمالا و طاقة ، لم ترغب باخبار زوجها لانها ترى انه عليها ان لا تشغل باله لأمور غير مهمة ،
تتأمل زوجها اثناء نومه ، لتكشف انه يمتلك وجها غريبا يعصى عليها تذكر تفاصيله عند محاولة استحضاره لرسمه .
النهاية غير متوقعة ، كما ان القصة كلها كانت مبنية على تلك النهاية ، تكتشف اخيرا من خلال بعض الذكريات انها قتلت ، وتعيش في حياتها مع عائلتها طيفا .