خلال سنوات حياتى العملية والتى قضيتها فى وظيفتى التى احببتها رغم ألمها... اخصائية نفسية بمؤسسات مختلفة طوال مشوارى الوظيفى اكتشفت ان القهر والظلم والالم النفسى الذى تتعرض له
المرأة لم ينتهى رغم التقدم ودعوات التحرر والمساواة مازالت المرأة يُمارس عليها سادية مجتمع عنصرى يفرض سيطرته على الكائن الضعيف. خلال مشوارى قابلت حالات كثيرة لم انساها يوما وظلت بذاكرتى وتركت اثرها داخلي اليوم وبعدما علمت قصة شيماء... تذكرت الكثيرات غيرها واللاتى يجتمعن كلهن فى انهن ضحايا مجتمع يلقى كل نقائصه وعيوبه على عاتق المرأة وحدها. لذلك... سأحكى حكاياتهن... حكايات لزهور قُطفت بيد القسوة والظلم والقهر.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.