رواية هما

رواية هما

تأليف : غازي عبد الرحمن القصيبي

النوعية : روايات

حفظ تقييم
النيل والفرات: "هي: وماذا عني أنا؟ ماذا عن هذه المرأة التي أحبتك من عشرة أيام أو عشرة شهور أو عشرة سنين؟ ماذا عن مشاعري أنا؟ وحريتي أنا؟ وعالمي أنا؟ المطلوب مني أن ألمسك عندما أشعر أن اللمسة ستكهربك، وأن ابتعد عندما اشعر أن اللمسة ستقززك. أن اكتشف هذا بحاسة جديدة سابعة أو ثامنة.

المطلوب أن أتحدث ما دام حديثي يطربك وأن أكف عن الحديث بمجرد تحوله إلى ثرثرة مكررة. المفروض أن أقترب ما دامت كل امرأة غيري قبيحة وأن أختفي بمجرد عودة النساء إلى جمالهن، المفروض أن أقنع بالشبر المخصص لي في حديقة روحك، وأترك المساحة الباقية لجدتك وخالتك وبقية أفراد الأسرة الكريمة. المفروض أن أعرف متى تريد أن تنام معي ومتى تفضل النوم مع كوابيسك، أو مع جين، أو مع شيتا... المفروض أن أقبل أنكم تتغير ليلة بعد ليلة، وأن أتغير معك... وتقول لي بعد هذا كله إني لا أستطيع الفرار منك لأنك كل مرة شرفني جسدك فيها بلمس... هو اسمعي! إسمعي! أن الذى قررت أن أذهب".
هما هو عنوان هذه الرواية التي بين أيدينا والتي يدون فيها القصيبي حواراً بين رجل وامرأة من أهل التمثيل الرجل مؤلف وممثل والمرأة ممثلة مشهورة، وهذا ما أتاح للقصيبي أن يستعرض من خلالهما أحوال ميدان أهل الفن، وميدان الصراع فيه، كما وأتاح للقصيبي أن يحول الرواية إلى ميدان لحرب أزلية دامية بطلاها رجل وامرأة يتصارعان على الحياة ويقدمان آلاف الشواهد والتأويلات المعاصرة والقديمة لنصرة قضية تحرير المرأة وصراعها مع الرجل.

النيل والفرات: "هي: وماذا عني أنا؟ ماذا عن هذه المرأة التي أحبتك من عشرة أيام أو عشرة شهور أو عشرة سنين؟ ماذا عن مشاعري أنا؟ وحريتي أنا؟ وعالمي أنا؟ المطلوب مني أن ألمسك عندما أشعر أن اللمسة ستكهربك، وأن ابتعد عندما اشعر أن اللمسة ستقززك. أن اكتشف هذا بحاسة جديدة سابعة أو ثامنة.

المطلوب أن أتحدث ما دام حديثي يطربك وأن أكف عن الحديث بمجرد تحوله إلى ثرثرة مكررة. المفروض أن أقترب ما دامت كل امرأة غيري قبيحة وأن أختفي بمجرد عودة النساء إلى جمالهن، المفروض أن أقنع بالشبر المخصص لي في حديقة روحك، وأترك المساحة الباقية لجدتك وخالتك وبقية أفراد الأسرة الكريمة. المفروض أن أعرف متى تريد أن تنام معي ومتى تفضل النوم مع كوابيسك، أو مع جين، أو مع شيتا... المفروض أن أقبل أنكم تتغير ليلة بعد ليلة، وأن أتغير معك... وتقول لي بعد هذا كله إني لا أستطيع الفرار منك لأنك كل مرة شرفني جسدك فيها بلمس... هو اسمعي! إسمعي! أن الذى قررت أن أذهب".
هما هو عنوان هذه الرواية التي بين أيدينا والتي يدون فيها القصيبي حواراً بين رجل وامرأة من أهل التمثيل الرجل مؤلف وممثل والمرأة ممثلة مشهورة، وهذا ما أتاح للقصيبي أن يستعرض من خلالهما أحوال ميدان أهل الفن، وميدان الصراع فيه، كما وأتاح للقصيبي أن يحول الرواية إلى ميدان لحرب أزلية دامية بطلاها رجل وامرأة يتصارعان على الحياة ويقدمان آلاف الشواهد والتأويلات المعاصرة والقديمة لنصرة قضية تحرير المرأة وصراعها مع الرجل.

Ghazi Abdul Rahman Algosaibi (Arabic: غازي بن عبدالرحمن القصيبي) was a Saudi Arabian liberal politician, technocrat, novelist, and Minister of Labor. He was a well-known intellectual and a member the Al Gosaibi family . Algosaibi attended the University of Cairo and received his Law degree in 1961....
Ghazi Abdul Rahman Algosaibi (Arabic: غازي بن عبدالرحمن القصيبي) was a Saudi Arabian liberal politician, technocrat, novelist, and Minister of Labor. He was a well-known intellectual and a member the Al Gosaibi family . Algosaibi attended the University of Cairo and received his Law degree in 1961. Dr Algosaibi moved to the United States where he completed his MA in international relations from the University of Southern California in 1964 and obtained his PhD in Law from the University College London in 1970.