رواية هيلتون بقلم سامي كمال الدين..بين فساد السلطة والسياسة، وسيطرة رجال الأعمال، تدور أحداث الرواية في وسط القاهرة، منطلقة من رمسيس هيلتون، الذي تخير الكاتب الصحفي والروائي سامي كمال الدين أن تدور أحداثها فيه، رامزًا إلى أن وسط البلد أحد الأمكنة العتيقة والمُعبِّرة عن مصر، التي ينطلق فيها بطل الرواية "هشام عبد الحميد" في محاولة منه لأن يكون شريفًا، رغم نهمه الدائم بحثًا عن اللذة والمتعة.. فهو صاحب رصيد غرامي ربما يؤهله لاقتحام موسوعة "جينيس".. ورغم انحلاله فإنه لم يقبل سوى بالرفض إزاء رشوة تنقله من عالم الكادحين القابعين في الأرضين السبع، ليحلق إلى عالم المترفين في السماوات السبع.. رشوة يقدمها له عبد الكريم ناصيف مالك "العبَّارة" أثناء لقاءه به في لندن، إذ عرض عليه تولي رئاسة تحرير جريدته الخاصة وقناته الفضائية...
لكن يحدث ما لم يكن في الحسبان إذ يحصل هشام على تسجيلات للأميرة هناء وزكي عبد الوهاب – رجل الأعمال الحديدي – تكشف عن محاولاتهما السيطرة على ضفاف نيل المحروسة وعرشه، الذي تقبع عليه الأسر المالكة منذ عقود ثلاثة؛ إن لم يزد...
ترى هل يظل بطل الرواية شريفًا.. أم يبيع مع من يبيعون؟!...