رواية يحدث كل ليلة بقلم ليلى العثمان... "لن يسمعني أحد. حتى لو شحنت كل قوتي وأرسيتها بحنجرتي وصرخت. تذكرتها. صديقتي التي تعطل بها المصعد ذات يوم. وكيف استخدمت حذائها ذا الكعب العالي تطرق به الباب حتى انكسر الكعب بفرديته ولم يسمعها أحد. انتظرت في سجنها ثلاث
ساعات قبل أن يتم الإفراج عنها. كانت فرصتها ذهبية حين مرّ أحدهم ليستخدم المصعد. أدرك أنه معطوب. طرق عليه محاولاً. فهبت من الداخل تجيب بطرقات عنيفة متوسلة. فرصة نجاحي ضئيلة. فقد غادر الرواد صالة العرض الكبيرة. أغلق الحراس الأبواب. وبقيت وحدي في الحمام! استسلمت بشيء من الرعب أولاً. تدرج إلى غيظ مكتوم. ثم بدا لي الأمر محزناً. شيئاً فشيئاً تحول إلى، كوميديا، أتأمل فصولها منخورة الأعصاب بانتظار أن تسدل الستارة وأتحرر". في قصصها ليلى عثمان الكثير من الواقعية، المجمل بالقيل من الخيال ضمن أسلوب أدبي ينزع إلى بساطة العبارة المنتقاة بتلقائية متميزة.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.