رواية غرفة الذكريات بقلم بشير مفتي فكرت في تلك اللحظة الضبابية الصاخبة والمفتوحة على زمن المأساة المنتظرة في ليلى مرجان، في حبي لليلى مرجان. كم أخشى أن تفهموني خطأ، وأن تسارعوا للحكم عليّ بسرعة، فتقولون ما سيقوله أي شخص يحكم على المظاهر، ولا يتعدى إلى أبعد من ذلك السطح، أي الحقيقة العميقة للمشاعر الإنسانية،
إلى الحب نفسه، الحب كما هو، حلم وضوء وألم وتجربة عصيّة على التفسير والتحليل. أغلب الظن أنكم لا تطرحون هذه الأسئلة على أنفسكم. أغلب الظن الحب عندكم بسيط لأبعد درجة، حتى عندما يعذبكم فأنتم تلومونه، وعندما يسعدكم فأنتم تفرحون به...
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.