كتاب أحكام الحرب في الإسلام وخصائصها الانسانية

كتاب أحكام الحرب في الإسلام وخصائصها الانسانية

تأليف : وهبة الزحيلي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم

كتاب أحكام الحرب في الإسلام وخصائصها الانسانية بقلم وهبة الزحيلي..الحرب أو الجهاد فريضة ضرورية في الإسلام، لرد العدوان وتحطيم كبرياء الطامعين، وصدّ الغاصبين والصادّين عن سبيل الله: سبيل الحق والقيم العليا، ولكنها محكومة بضوابط إلهية تعتمد على الحق والعدل والقيم الإنسانية. وما خوض الحرب إلا لإقرار السلام العادل، واسترداد الحقوق المغتصبة، وهي في بدئها وأثنائها ونهايتها تعبير سام عن شريعة الله ذات الحاكمية الملزمة الدائمة، والفضيلة والوفاء بالعهد، واحترام كرامة الإنسان، وملازمة الرحمة والأخلاق الكريمة مع الأعداء، والتزام العدل في المعاملة، إن اشتدت الخصومات، واندلعت نيران الحروب.



إن شريعة الحرب في الإسلام مثل أعلى لكل المجتمعات، وقدوة سامية لكل من خاض المعارك، حتى يتبين مصداق ما قال المنصفون: "ما عرف التاريخ فاتحاً أرحم ولا أعدل من العرب".

كتاب أحكام الحرب في الإسلام وخصائصها الانسانية بقلم وهبة الزحيلي..الحرب أو الجهاد فريضة ضرورية في الإسلام، لرد العدوان وتحطيم كبرياء الطامعين، وصدّ الغاصبين والصادّين عن سبيل الله: سبيل الحق والقيم العليا، ولكنها محكومة بضوابط إلهية تعتمد على الحق والعدل والقيم الإنسانية. وما خوض الحرب إلا لإقرار السلام العادل، واسترداد الحقوق المغتصبة، وهي في بدئها وأثنائها ونهايتها تعبير سام عن شريعة الله ذات الحاكمية الملزمة الدائمة، والفضيلة والوفاء بالعهد، واحترام كرامة الإنسان، وملازمة الرحمة والأخلاق الكريمة مع الأعداء، والتزام العدل في المعاملة، إن اشتدت الخصومات، واندلعت نيران الحروب.



إن شريعة الحرب في الإسلام مثل أعلى لكل المجتمعات، وقدوة سامية لكل من خاض المعارك، حتى يتبين مصداق ما قال المنصفون: "ما عرف التاريخ فاتحاً أرحم ولا أعدل من العرب".

وهبة بن مصطفى الزحيلي، أحد أبرز علماء أهل السنة والجماعة من سوريا في العصر الحديث، عضو المجامع الفقهية بصفة خبير في مكة وجدة والهند وأمريكا والسودان. ورئيس قسم الفقه الإسلامي ومذاهبه بجامعة دمشق، كلية الشريعة. حصل على جائزة أفضل شخصية إسلامية في حفل استقبال السنة الهجرية التي أقامته الحكومة الماليزي...
وهبة بن مصطفى الزحيلي، أحد أبرز علماء أهل السنة والجماعة من سوريا في العصر الحديث، عضو المجامع الفقهية بصفة خبير في مكة وجدة والهند وأمريكا والسودان. ورئيس قسم الفقه الإسلامي ومذاهبه بجامعة دمشق، كلية الشريعة. حصل على جائزة أفضل شخصية إسلامية في حفل استقبال السنة الهجرية التي أقامته الحكومة الماليزية سنة 2008 في مدينة بوتراجايا. ولد في مدينة بصرى الشام من نواحي دمشق عام 1932، وكان والده حافظاً للقرآن الكريم عاملاً بحزم به، محباً للسنة النبوية، مزارعاً تاجراً. درس الابتدائية في بلد الميلاد في سوريا، ثم المرحلة الثانوية في الكلية الشرعية في دمشق مدة ست سنوات وكان ترتيبه الامتياز والأول على جميع حملة الثانوية الشرعية عام 1952 وحصل فيها على الثانوية العامة الفرع الأدبي أيضاً.