كتاب أربعة شهور في قفص الحكومة

كتاب أربعة شهور في قفص الحكومة

تأليف : حازم الببلاوي

النوعية : السياسة

حفظ تقييم

كتاب أربعة شهور في قفص الحكومة بقلم حازم الببلاوي..ليس الغرض من هذه الصفحات تسجيل تجربتي في المشاركة في حكومة الدكتور عصام شرف، كما أنها ليست «كشف حساب» عما قدمته أو عجزت عن تقديمه. ولكنني شعرت، وأنا أترك الحكومة، أن البلاد تمر بمرحلة دقيقة وبالغة القلق وعدم الاستقرار، وأن أحد أخطر ضحايا هذا الوضع هو الواقع الاقتصادي القائم. ولذلك رأيت أن هناك حاجة إلى توضيح عدد من المشكلات الاقتصادية التي تواجهنا الآن. كما رأيت أن أسلوب عرض بعض هذه المشكلات من خلال تجربتي «القصيرة» في الوزارة، قد يكون أكثر تأثيرًا وفاعلية. ولذلك لم يكن غريبًا أن يكون تركيزي في هذه الصفحات على الجوانب الاقتصادية أكثر من غيرها. وقد حرصت على شرح المفاهيم الاقتصادية بأسلوب مبسط وسهل بعيدًا عن المصطلحات الفنية المعقدة؛ أملًا في زيادة الوعي بمشكلاتنا الاقتصادية الحالية. فهذا هو الغرض الأساسي من نشر هذه الأوراق.

وإذ أضع هذه الانطباعات تحت نظر القارئ، فأملي أن تساعد، ولو قليلًا، على إيضاح صعوبة مشكلاتنا الاقتصادية العاجلة، وحاجتها إلى المواجهة السريعة والواقعية، وأن الآمال أمام هذه الأمة لتحقيق مستقبل زاهر هي آمال كبيرة وواعدة، وعلينا ألا نهدر هذه الآفاق المشرقة بعجزنا عن تجاوز مشكلاتنا الوقتية والعاجلة. حازم الببلاويحازم الببلاوي، اقتصادي و كاتب مصري، من مواليد عام ١٩٣٦. حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام ١٩٥٧. وحصل على الدكتوراه في العلوم الاقتصادية من جامعة باريس، عمل أستاذا زائر في جامعة كاليفورنيا في أمريكا وجامعة السوربون في فرنسا. شغل العديد من المناصب المرموقة، فعمل رئيسا لمجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات، والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا بالأمم المتحدة.

كتاب أربعة شهور في قفص الحكومة بقلم حازم الببلاوي..ليس الغرض من هذه الصفحات تسجيل تجربتي في المشاركة في حكومة الدكتور عصام شرف، كما أنها ليست «كشف حساب» عما قدمته أو عجزت عن تقديمه. ولكنني شعرت، وأنا أترك الحكومة، أن البلاد تمر بمرحلة دقيقة وبالغة القلق وعدم الاستقرار، وأن أحد أخطر ضحايا هذا الوضع هو الواقع الاقتصادي القائم. ولذلك رأيت أن هناك حاجة إلى توضيح عدد من المشكلات الاقتصادية التي تواجهنا الآن. كما رأيت أن أسلوب عرض بعض هذه المشكلات من خلال تجربتي «القصيرة» في الوزارة، قد يكون أكثر تأثيرًا وفاعلية. ولذلك لم يكن غريبًا أن يكون تركيزي في هذه الصفحات على الجوانب الاقتصادية أكثر من غيرها. وقد حرصت على شرح المفاهيم الاقتصادية بأسلوب مبسط وسهل بعيدًا عن المصطلحات الفنية المعقدة؛ أملًا في زيادة الوعي بمشكلاتنا الاقتصادية الحالية. فهذا هو الغرض الأساسي من نشر هذه الأوراق.

وإذ أضع هذه الانطباعات تحت نظر القارئ، فأملي أن تساعد، ولو قليلًا، على إيضاح صعوبة مشكلاتنا الاقتصادية العاجلة، وحاجتها إلى المواجهة السريعة والواقعية، وأن الآمال أمام هذه الأمة لتحقيق مستقبل زاهر هي آمال كبيرة وواعدة، وعلينا ألا نهدر هذه الآفاق المشرقة بعجزنا عن تجاوز مشكلاتنا الوقتية والعاجلة. حازم الببلاويحازم الببلاوي، اقتصادي و كاتب مصري، من مواليد عام ١٩٣٦. حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام ١٩٥٧. وحصل على الدكتوراه في العلوم الاقتصادية من جامعة باريس، عمل أستاذا زائر في جامعة كاليفورنيا في أمريكا وجامعة السوربون في فرنسا. شغل العديد من المناصب المرموقة، فعمل رئيسا لمجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات، والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا بالأمم المتحدة.

اقتصادى ومفكر وكاتب مصري شهير ويعمل حاليا مستشار صندوق النقد العربي - أبوظبي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الأمين التنفيذي للجنة الإقتصادية والإجتماعية لغربي آسيا. مستشار لوزير المالية في الكويت، مدير إدارة البحوث الإقتصادية وزارة المالية الكويت. عضو بعثة الحكومة المصرية إلى فرنسا وإنجلترا. أ...
اقتصادى ومفكر وكاتب مصري شهير ويعمل حاليا مستشار صندوق النقد العربي - أبوظبي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الأمين التنفيذي للجنة الإقتصادية والإجتماعية لغربي آسيا. مستشار لوزير المالية في الكويت، مدير إدارة البحوث الإقتصادية وزارة المالية الكويت. عضو بعثة الحكومة المصرية إلى فرنسا وإنجلترا. أستاذ زائر، جامعة السوربون. رئيس الوحدة الإقتصادية، مركز الدراسات الإستراتيجية – الأهرام. أستاذ زائر، جامعة كاليفورنيا – لوس أنجلوس.مستشار الوفد المصري للمفاوضات مُتعددة الأطراف في إطار مؤتمر مدريد للشرق الأوسط. جوائز وأوسمة : جائزة أحسن الرسائل من جامعة باريس عن رسالة الدكتوراه. جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في الإقتصاد على مستوى الوطن العربي. وسام جوقة الشرف بدرجة فارس من حكومة فرنسا. وسام ليوبولد الثاني بدرجة كومانور من حكومة بلجيكا.