الواقع الاقتصادي الاجتماعي للعالم الإسلامي في تطوره التاريخي، وعلى صعيد الرقعة الإسلامية برمتها، في محاولة وضع معالم جديدة وفقًا لمعطيات عمليات المسح العام، وما تبرزه من منحنيات ومنعطفات في مسيرة تطوره، ضاربًا صفحًا عن المعايير الكلاسيكية التي تقسم هذه المسيرة إلى أسر حاكمة أو حقب زمنية عشوائية.وتتناول الدراسة مراحل ثلاث أساسية، تمّ إفراد جزء خاص لكل مرحلة. فالجزء الأول عرض للصراع بين البورجوازية والإقطاع منذ عصور ما قبل الإسلام، وحتى انتكاسة الصحوة البورجوازية الأولى، حوالي منتصف القرن الثالث الهجري، تلاه الجزء الثاني الذي يبدأ بعودة المد الإقطاعي حول التأريخ نفسه، ثم انحساره أمام الصحوة البورجوازية الأخيرة التي استمرت حتى القرن الخامس الهجري، وأخيرًا تضمن الجزء الثالث الانتكاسة النهائية للبورجوازية وسيادة النمط الإقطاعي العسكري طوال القرون التالية.
الواقع الاقتصادي الاجتماعي للعالم الإسلامي في تطوره التاريخي، وعلى صعيد الرقعة الإسلامية برمتها، في محاولة وضع معالم جديدة وفقًا لمعطيات عمليات المسح العام، وما تبرزه من منحنيات ومنعطفات في مسيرة تطوره، ضاربًا صفحًا عن المعايير الكلاسيكية التي تقسم هذه المسيرة إلى أسر حاكمة أو حقب زمنية عشوائية.وتتناول الدراسة مراحل ثلاث أساسية، تمّ إفراد جزء خاص لكل مرحلة. فالجزء الأول عرض للصراع بين البورجوازية والإقطاع منذ عصور ما قبل الإسلام، وحتى انتكاسة الصحوة البورجوازية الأولى، حوالي منتصف القرن الثالث الهجري، تلاه الجزء الثاني الذي يبدأ بعودة المد الإقطاعي حول التأريخ نفسه، ثم انحساره أمام الصحوة البورجوازية الأخيرة التي استمرت حتى القرن الخامس الهجري، وأخيرًا تضمن الجزء الثالث الانتكاسة النهائية للبورجوازية وسيادة النمط الإقطاعي العسكري طوال القرون التالية.