كتاب أسرار النفس والعقل الباطن

كتاب أسرار النفس والعقل الباطن

تأليف : سلامة موسى

النوعية : علم النفس

حفظ تقييم

كتاب أسرار النفس والعقل الباطن بقلم سلامة موسى.... يميز هذا الكتاب أنه ينبع من صميم حياتنا العربية المعاصرة ، ولم يعتمد على النظريات النفسية لفرويد أو يونج أو أدلر أو وبودوان أو ورفرز ، فلم ينقل الكاتب الكبير سلامة موسى من مؤلفات هؤلاء ، بل وجد في التأليف مساعدة للقارئ على

الفهم أكثر من الترجمة، ويؤكد " ألخِّص ما درسته عن هؤلاء، وفي التلخيص تنقية أراعي فيهما مصلحة القارئ العربي التي قد لا يساعدني النقل في بلوغها... ورأيت مصداق النظريات التي تقول بها في نفسي وفي غيري؛ ولذلك فإني اعتمدت في ضرب الأمثال على ما مرَّ بي بالذات أو بأصدقائي، وقد توقَّيت فيه بقدر الإمكان ذكر الألفاظ العلمية".. في اعتقادنا أن القارئ إذا قرأ هذا الكتاب بترتيب فصوله أمكنه أن يعرف سريرة نفسه، ويقف على ميوله ويفحصها، ويفسر أحلامه، ويعالج أمراضه النفسية.

كتاب أسرار النفس والعقل الباطن بقلم سلامة موسى.... يميز هذا الكتاب أنه ينبع من صميم حياتنا العربية المعاصرة ، ولم يعتمد على النظريات النفسية لفرويد أو يونج أو أدلر أو وبودوان أو ورفرز ، فلم ينقل الكاتب الكبير سلامة موسى من مؤلفات هؤلاء ، بل وجد في التأليف مساعدة للقارئ على

الفهم أكثر من الترجمة، ويؤكد " ألخِّص ما درسته عن هؤلاء، وفي التلخيص تنقية أراعي فيهما مصلحة القارئ العربي التي قد لا يساعدني النقل في بلوغها... ورأيت مصداق النظريات التي تقول بها في نفسي وفي غيري؛ ولذلك فإني اعتمدت في ضرب الأمثال على ما مرَّ بي بالذات أو بأصدقائي، وقد توقَّيت فيه بقدر الإمكان ذكر الألفاظ العلمية".. في اعتقادنا أن القارئ إذا قرأ هذا الكتاب بترتيب فصوله أمكنه أن يعرف سريرة نفسه، ويقف على ميوله ويفحصها، ويفسر أحلامه، ويعالج أمراضه النفسية.

مفكر مصري، ولد سلامة موسى عام ١٨٨٧م بقرية بهنباي على بعد سبعة كيلو مترات من الزقازيق لأبوين قبطيين، التحق بالمدرسة الابتدائية في الزقازيق، ثم انتقل بعدها إلى القاهرة ليلحق بالمدرسة التوفيقية ثم المدرسة الخديوية، وحصل على شهادة البكالوريا عام ١٩٠٣م. سافر عام ١٩٠٦م إلى فرنسا ومكث فيها ثلاث سنوات قضاها في التعرف على الفلاسفة والمفكرين الغربيين، انتقل بعدها إلى إنجلترا مدة أربعة سنوات بغية إكمال دراسته في القانون، إلا أنه أهمل الدراسة وانصرف عنها إلى القراءة، فقرأ للكثير من عمالقة مفكري وأدباء الغرب أمثال: ماركس، وفولتير، وبرنارد شو، وتشارلز داروين، وقد تأثر موسى تأثرًا كبيرًا بنظرية التطور أو النشوء والارتقاء لتشارلز داروين، كما اطلع موسى خلال سفره على آخر ما توصلت إليه علوم المصريات. توفي سلامة موسى عام ١٩٥٨م بعد أن ترك إرثًا مثيرًا للعقل يمكن نقده ومناقشته.
مفكر مصري، ولد سلامة موسى عام ١٨٨٧م بقرية بهنباي على بعد سبعة كيلو مترات من الزقازيق لأبوين قبطيين، التحق بالمدرسة الابتدائية في الزقازيق، ثم انتقل بعدها إلى القاهرة ليلحق بالمدرسة التوفيقية ثم المدرسة الخديوية، وحصل على شهادة البكالوريا عام ١٩٠٣م. سافر عام ١٩٠٦م إلى فرنسا ومكث فيها ثلاث سنوات قضاها في التعرف على الفلاسفة والمفكرين الغربيين، انتقل بعدها إلى إنجلترا مدة أربعة سنوات بغية إكمال دراسته في القانون، إلا أنه أهمل الدراسة وانصرف عنها إلى القراءة، فقرأ للكثير من عمالقة مفكري وأدباء الغرب أمثال: ماركس، وفولتير، وبرنارد شو، وتشارلز داروين، وقد تأثر موسى تأثرًا كبيرًا بنظرية التطور أو النشوء والارتقاء لتشارلز داروين، كما اطلع موسى خلال سفره على آخر ما توصلت إليه علوم المصريات. توفي سلامة موسى عام ١٩٥٨م بعد أن ترك إرثًا مثيرًا للعقل يمكن نقده ومناقشته.