كتاب أصول الحديث

كتاب أصول الحديث

تأليف : عبد الهادي الفضلي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم

كتاب أصول الحديث بقلم عبد الهادي الفضلي يندرج هذا الكتاب في مجموعة علوم القرآن والحديث التي تضم عدد أربعة مؤلفات شملت - إضافة إليه - الكتب التالية: علم التجويد، القراءات القرآنية: تاريخ وتعريف، أصول علم الرجال.والكتاب - كما أشار المؤلف في مقدمته - ألّفه ليكون مقرّراً دراسيّاً لمادة (دراية الحديث) أحد مقررات البرنامج الدراسي لكلية

الشريعة الإسلامية في الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية بلندن، وبالنظر إلى شموليته لمادة العلم وللبعد المنهجي في كتابات الشيخ "الفضلي"، فقد اعتمد كمقرّر دراسي لعدد من الحوزات العلمية والجامعات الأكاديمية العربية.الكتاب كان أحد الكتب الذي بذل الشيخ جهداً كبيراً في إعدادها، فقد راجع جميع الموسوعات الحديثية القديمة والحديثة، واستخرج منها كلّ ما يتعلق بعلم الحديث من قواعد وشواهد وآراء.وزّع المؤلف الكتاب على مقدمة وعدة أبواب؛ وتحدث في المقدمة عن تعريف العلم وتسميته وموضوعه وفائدته؛ أما الباب الأول فتحدث عن مصادر الحديث، ثم عناصر الحديث، وأقسام الحديث، وأهلية الراوي للرواية، والتصحيحات العامة، وكيفية تحمل الحديث وطرق نقله.

كتاب أصول الحديث بقلم عبد الهادي الفضلي يندرج هذا الكتاب في مجموعة علوم القرآن والحديث التي تضم عدد أربعة مؤلفات شملت - إضافة إليه - الكتب التالية: علم التجويد، القراءات القرآنية: تاريخ وتعريف، أصول علم الرجال.والكتاب - كما أشار المؤلف في مقدمته - ألّفه ليكون مقرّراً دراسيّاً لمادة (دراية الحديث) أحد مقررات البرنامج الدراسي لكلية

الشريعة الإسلامية في الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية بلندن، وبالنظر إلى شموليته لمادة العلم وللبعد المنهجي في كتابات الشيخ "الفضلي"، فقد اعتمد كمقرّر دراسي لعدد من الحوزات العلمية والجامعات الأكاديمية العربية.الكتاب كان أحد الكتب الذي بذل الشيخ جهداً كبيراً في إعدادها، فقد راجع جميع الموسوعات الحديثية القديمة والحديثة، واستخرج منها كلّ ما يتعلق بعلم الحديث من قواعد وشواهد وآراء.وزّع المؤلف الكتاب على مقدمة وعدة أبواب؛ وتحدث في المقدمة عن تعريف العلم وتسميته وموضوعه وفائدته؛ أما الباب الأول فتحدث عن مصادر الحديث، ثم عناصر الحديث، وأقسام الحديث، وأهلية الراوي للرواية، والتصحيحات العامة، وكيفية تحمل الحديث وطرق نقله.

الدكتور الشيخ عبد الهادي بن محسن الفضلي، عالم موسوعي، أستاذ جامعي وفقيه متبحر في العلوم الدينية. من مواليد البصرة وينتمي إلى أسرة من الأحساء. مؤسس قسم اللغة العربية في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، المملكة العربية السعودية يعتبر من الشخصيات المؤثرة في تحديث نظام ومناهج الدراسات الدينيّة فكان مع التيار الإصلاحي والتجديدي في الحوزة العلمية الذي انطلق منذ تواجد الاستعمار البريطاني في العراق، فأثّر أثراً واضحاً في الوسط الحوزوي بما يحمله من تخصص علمي عال بالنسبة إلى المراكز العلميّة التقليدية، وكذلك اندماجه الجيّد في سلك الدراسات الأكاديمية الحديثة، فكان عالماً دينياً ولغوياً بارعاً وأديباً وسياسياً اشتهر بموسوعيته، وكتب العديد من الكتب والرسالات العلمية إضافة إلى العديد من المقالات والبحوث، والكتب الدراسية التي أصبحت فيما بعد من المقررات الدراسية الدينية. تأثّر بالفكر الحركي للفيلسوف الشهيد محمد باقر الصدر والرؤية التجديدية للأستاذ محمد رضا المظفر للحوزة العلمية، وكان أحد مؤسسي حزب الدعوة الإسلامية في العراق وتصدّى في كتاباته للمدّ الشيوعي الذي اكتسح المنطقة بفكره وثقافته آنذاك.
الدكتور الشيخ عبد الهادي بن محسن الفضلي، عالم موسوعي، أستاذ جامعي وفقيه متبحر في العلوم الدينية. من مواليد البصرة وينتمي إلى أسرة من الأحساء. مؤسس قسم اللغة العربية في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، المملكة العربية السعودية يعتبر من الشخصيات المؤثرة في تحديث نظام ومناهج الدراسات الدينيّة فكان مع التيار الإصلاحي والتجديدي في الحوزة العلمية الذي انطلق منذ تواجد الاستعمار البريطاني في العراق، فأثّر أثراً واضحاً في الوسط الحوزوي بما يحمله من تخصص علمي عال بالنسبة إلى المراكز العلميّة التقليدية، وكذلك اندماجه الجيّد في سلك الدراسات الأكاديمية الحديثة، فكان عالماً دينياً ولغوياً بارعاً وأديباً وسياسياً اشتهر بموسوعيته، وكتب العديد من الكتب والرسالات العلمية إضافة إلى العديد من المقالات والبحوث، والكتب الدراسية التي أصبحت فيما بعد من المقررات الدراسية الدينية. تأثّر بالفكر الحركي للفيلسوف الشهيد محمد باقر الصدر والرؤية التجديدية للأستاذ محمد رضا المظفر للحوزة العلمية، وكان أحد مؤسسي حزب الدعوة الإسلامية في العراق وتصدّى في كتاباته للمدّ الشيوعي الذي اكتسح المنطقة بفكره وثقافته آنذاك.