كتاب أضواء على دراسة السيرة

كتاب أضواء على دراسة السيرة

تأليف : صالح أحمد الشامي

النوعية : دراسات وبحوث

حفظ تقييم

كتاب أضواء على دراسة السيرة للمؤلف صالح أحمد الشامي لا ينكر منصف واعٍ مكانة السيرة النبوية في توجيه الأمة والسير بها في الطريق السوي، ولا يزال المسلمون بخير ما داموا متأسين برسولهم الكريم متمسكين بهديه. ونعتقد أن القناعة بهذا الأمر كانت الدافع الأساسي الذي جعل الكثير من علماء الأمة يقبلون على الكتابة في هذا الفن. وقد صاحب

ذلك ظهور اجتهادات وتفسيرات لبعض حوادث السيرة... أو استنتاجات من بعضها الآخر.. وكان بعض ذلك مجانباً للصواب، لأنها لم تستند إلى قواعد صحيحة، أو لأنها نظرت إلى النص الواحد بعيداً عن النصوص الأخرى... وبين طيات هذا الكتاب محاضرات ثمانية، موضوعها: السيرة العطرة. ألقاها فضيلة الأستاذ "صالح أحمد الشامي" على لفيف من الطلبة الجامعيين والخريجيين والمهتمين بتلقي العلوم الشرعية القاطنين في إسبانيا وهي من حيث موضوعها قسمان: القسم الأول: ويتناول المعلومات الأساسية لدراسة السيرة، القسم الثاني: ويتناول دراسة لبعض الموضوعات لتكون نماذج للبحث بين يدي دارس السيرة. وهذه الموضوعات هي قضية فترة الوحي، السابقون الأولون، الهجرة إلى الحبشة، قصة الغرانيق، حادثة "غدير حُم".

كتاب أضواء على دراسة السيرة للمؤلف صالح أحمد الشامي لا ينكر منصف واعٍ مكانة السيرة النبوية في توجيه الأمة والسير بها في الطريق السوي، ولا يزال المسلمون بخير ما داموا متأسين برسولهم الكريم متمسكين بهديه. ونعتقد أن القناعة بهذا الأمر كانت الدافع الأساسي الذي جعل الكثير من علماء الأمة يقبلون على الكتابة في هذا الفن. وقد صاحب

ذلك ظهور اجتهادات وتفسيرات لبعض حوادث السيرة... أو استنتاجات من بعضها الآخر.. وكان بعض ذلك مجانباً للصواب، لأنها لم تستند إلى قواعد صحيحة، أو لأنها نظرت إلى النص الواحد بعيداً عن النصوص الأخرى... وبين طيات هذا الكتاب محاضرات ثمانية، موضوعها: السيرة العطرة. ألقاها فضيلة الأستاذ "صالح أحمد الشامي" على لفيف من الطلبة الجامعيين والخريجيين والمهتمين بتلقي العلوم الشرعية القاطنين في إسبانيا وهي من حيث موضوعها قسمان: القسم الأول: ويتناول المعلومات الأساسية لدراسة السيرة، القسم الثاني: ويتناول دراسة لبعض الموضوعات لتكون نماذج للبحث بين يدي دارس السيرة. وهذه الموضوعات هي قضية فترة الوحي، السابقون الأولون، الهجرة إلى الحبشة، قصة الغرانيق، حادثة "غدير حُم".

صالح بن أحمد الشامي. ولد عام 1934 م في مدينة دوما الواقعة شمال شرقي دمشق. أتم دراسته الابتدائية في مدينته ، ثم انتقل إلى دمشق ليتابع دراسته الإعدادية والثانوية في “معهد العلوم الشرعية” التابع للجمعية الغراء ، وهو معهد داخلي. تخرج من هذا المعهد 1954 م وصادف ذلك إنشاء كلية الشريعة في الجامعة السورية...
صالح بن أحمد الشامي. ولد عام 1934 م في مدينة دوما الواقعة شمال شرقي دمشق. أتم دراسته الابتدائية في مدينته ، ثم انتقل إلى دمشق ليتابع دراسته الإعدادية والثانوية في “معهد العلوم الشرعية” التابع للجمعية الغراء ، وهو معهد داخلي. تخرج من هذا المعهد 1954 م وصادف ذلك إنشاء كلية الشريعة في الجامعة السورية – جامعة دمشق حالياً – في ذلك الوقت، فانتسب إليها بعد نجاحه في الاختبار الذي كان شرطاً لدخولها. تخرج من هذه الكلية عام1958 ، وكان أحد المتفوقين فيها.