كتاب أطياف كاميليا

كتاب أطياف كاميليا

تأليف : نورا ناجي

النوعية : روايات

حفظ تقييم
كتاب أطياف كاميليا بقلم نورا ناجي .. تتمسَّك كاميليا بروايتها فلا يصدقها أحد، لقد رأت عمتها تذوب أمامها في المرآة، بينما يتمسَّك الأهل بقصتهم؛ هربت العمة من المنزل لتتخلَّص من حياة مثقلة بالخطايا. وحين تعثر كاميليا على أوراق العمة ومذكراتها، تنكشف أمامها حقيقة ما جرى، تتجلى جذور الأوجاع التي أدت لاختفائها الغامض، هي المرأة التي كانت تضجّ بالحياة والأحلام الكبرى، حتى وقعت في الحب. رواية تتحرى العلاقات الإنسانية المتشابكة، دون أن تقع في فخاخ الإدانة أو صك البراءة لأبطالها، تستعيد فترة سنوات التسعينيات وبداية الألفية بإيقاعها الخاص، وتسعى لاستجلاء صورة أرواحنا الحقيقية، لا تلك التي تطلّ علينا عبر انعكاسات المرآة.

2023-02-14

2024-10-05

انتهيت اليوم من قراءة رواية أطياف كاميليا للكاتبة نورا ناجي التي لها قلم جيد في التعبير عن المشاعر بشكل مميز ، دائمًا تجيد إظهار الشخصيات وتصوير جميع الجوانب النفسية لهم تجعلك تمر بالتجربة وتعيش الحالة نفسها ، وهكذا فعلت معي في أطياف كاميليا أنا لم أتعاطف مع كاميليا فقط بل عشت تفاصيل حياتها وشعرت بعاطفتها ومعاناتها ، هل شعرت ذات يوم بأنك تريد أن تترك هذا العالم وأنه لم يناسبك ، أن تختفي وكأنك لم تكن.؟!
هكذا فعلت كاميليا تلاشت ، واختفت لم يلمح طيفها سوي بنت أخيها "كاميليا" تبحث عن حقيقة عمتها تحاول استعادة ذكرياتها ، رحلة كاملة لكشف خيوط اختفاء كاميليا ومعاناة أخيها وسبب عنفه مع ابنته وأخته وهل هذا العنف مع ابنته كان يندرج تحت مسمي الخوف عليها من أن يحدث مثل ما حدث مع عمتها كاميليا.؟!
وما ذنب الأبناء أن يكونوا ضحايا نتيجة المعاناة من الأهل والمجتمع ، والخوف من المجهول ، الكثير من الفتيات يعيشن مثل كاميليا قد ظلمهم الأهل والمجتمع ولذلك الحياة غير عادلة إطلاقًا.

اقتباس:
"ما ذنبي أن أظل عالقة في هذا الزمن الذي لا أستطيع الاندماج فيه ، هذا الزمن الذي يُفككني شيئًا فشيئًا ، أشعر أنني أتحلل ببطء وأنا علی قيد الحياة ، أشعر بأطرافي تذوب ، بشرتي تتفتت ، عظامي تجف وتصبح أكثر هشاشة ، أشعر بقلبي يتشظي ، أشعر بالزمن يحلّني كما ينحل الملح في الماء ، أستسلم له ، وأذوب داخله.؟! "

استمتعت بالرواية جدًا ، سرد للأحداث بشكل سلس وممتع ، الشخصيات مرسومة بشكل واقعي جدًا..

شكرًا علي كتاباتك الرائعة.♥️

2022-06-30

رواية خفيفة و لذيذة أنصح بيها جدا
تبدأ الرواية بكاميليا الصغرى التى رأت عمتها كاميليا الكبرى تذوب فى المرآة فلا يصدقها أحد
قد ظنوا جميعا هروبها للتخلص من حياتها و مشاكلها
إلي أن تكبر كاميليا الصغرى و تعثر علي مذاكرت عمتها و تتشابك قصتها مع قصة عمتها
فتعرض ثقل الواقع و الرغبة الجامحة في تحقيق الاحلام و الهروب إلى الماضى و تصحيح الأوضاع و الخيارات
كما تعرض كثير من المشاعر الإنسانية مثل الحنين و الخذلان و الحقد