كتاب أوبعد الذي كان بقلم أحلام الحسن .. على كفوفي المُتعبة، وبقلبي المنهك المتمزّق، والذي مازال ينبض بالحياة رغم دقاته المختنقة بين أضلاعه مازلتُ أكتب ، وأحمل الحبَّ، أحمل الأمل، أحمل الألم ، ومن أوجاعٍ تمرّدت على الإندمال صنعتُ قوافي ديواني المتواضع هذا كمثائله في بقية دواويني ، أهديه لمن سكن الحلم عقولهم، ولمن استقرّ الوداد في قلوبهم، حتى فاضت منها أنواره، فاتسمت بسمات الخلود الآخروي، وإلى الضمائر الحيّة الواعية التي حملت مشعل السلام والحبّ في الله.