كتاب إلا رمزا بقلم بهاء الدين محمد مزيد..هذا كتاب عن الرمز والترميز في الثقافة الدارجة و "الراقية"، وفي الأدب؛ شعره ونثره، في النصوص اللغوية والبصرية. يتأسس الكتاب على مهاد عن الرمز والترميز، ولغات التواصل البشري غير اللفظي، والكلام بغير كلام، ويشتمل فصولاً يتناول كل منها رمزًا بالمناقشة؛ من القمر إلى الكهف، والباب، والبحر، إلى العين واللون الأسود، وغير ذلك من رموز، ويستعرض بعض تجليات ذلك الرمز في الثقافة والأدب، في الشرق والغرب. ثم يتناول نصًا أدبيًا يظهر فيه الرمز بجلاء، ويؤدي دورًا مهمًا في إنتاج دلالة النص.


يشمل الكتاب كذلك نصوصًا متضمنة تشير إلى بعض ما فيه من مفاهيم وأفكار وموضوعات. من غايات هذه النصوص الصغرى الاستطراد، ودفع الملالة والسأم، وفتح آفاق تحليل جديدة.
وفي الكتاب عبارات وجُمل ونصوص من لهجات عربية – خصوصًا لغة أهل مصر – ترد في الكتاب على هيئتها، لا باللغة العربية الفصحى؛ ليبقى زخمها الثقافي بلا نقصان.
(إلا رمزًا) كتاب يومئ ويشير، لكنه لا يحيط. يحتفي بالرمز والترميز، وبالإنسان؛ مدار الترميز، وبالنصوص الأدبية والثقافية؛ تلك الحقول التي تنمو فيها الرموز وتثمر.

شارك الكتاب مع اصدقائك