كتاب إلى ولدي بقلم أحمد أمين..قدَّم الكاتب "أحمد أمين" مجموعة من النصائح النفسية من خلال مجموعة من الرسائل المُتبادَلَة بينه وبين ابنه وابنته والتي بيَّنت خطأ اعتقاد الكثيرين بأن التمسُّك بالنظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية يؤدي إلى إسعاد البشرية بدلًا من التمسُّك بالدين والقيم والإيمان بالخالق.


فلمّا تقدَّم العالم وازداد تمسُّكهم بالعلم على حساب الدين فداهمتهم التعاسة وعاشوا في شقاء لا ينتهي وحروب لا تنقطع وبدأ إيمانهم بالعلم وحده يضعف ويتزلزل. فالعلم في حاجة إلى الدين والإنسان بحاجة إلى الإيمان بخالقه. ومن فقد الإيمان فقد الحياة وعناصرها ؛فصار يلهث خلف لذّاته المادية الزائلة بعيدًا كل البُعد عن السعادة ؛ولن يدركها إلا بالإيمان والعلم معًا

كتاب إلى ولدي بقلم أحمد أمين..قدَّم الكاتب "أحمد أمين" مجموعة من النصائح النفسية من خلال مجموعة من الرسائل المُتبادَلَة بينه وبين ابنه وابنته والتي بيَّنت خطأ اعتقاد الكثيرين بأن التمسُّك بالنظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية يؤدي إلى إسعاد البشرية بدلًا من التمسُّك بالدين والقيم والإيمان بالخالق.


فلمّا تقدَّم العالم وازداد تمسُّكهم بالعلم على حساب الدين فداهمتهم التعاسة وعاشوا في شقاء لا ينتهي وحروب لا تنقطع وبدأ إيمانهم بالعلم وحده يضعف ويتزلزل. فالعلم في حاجة إلى الدين والإنسان بحاجة إلى الإيمان بخالقه. ومن فقد الإيمان فقد الحياة وعناصرها ؛فصار يلهث خلف لذّاته المادية الزائلة بعيدًا كل البُعد عن السعادة ؛ولن يدركها إلا بالإيمان والعلم معًا

واحد من أهم المثقفين الذين أرسوا قواعد الثقافة العربية الحديثة في النصف الأول من القرن العشرين. درس في الأزهر، وعمل قاضيًا، ومدرّسًا في مدرسة القضاء الشرعي، ثم أستاذًا للنقد الأدبي بآداب القاهرة، وعميدًا للكلية نفسها. كان أحمد أمين يكتب مقالًا أسبوعيًّا في مجلة "الرسالة"، كما رأس تحرير مجلة "الثقافة" التي كانت تصدر عن لجنة التأليف والترجمة والنشر والتي عمل رئيسًا لها أيضًا. اختير أحمد أمين عضوًا في مجامع اللغة العربية المصري والعراقي والسوري. صدر له عدد من المؤلفات كان أهمها "فجر الإسلام" و"ضحى الإسلام" و"ظهر الإسلام" و"هارون الرشيد
واحد من أهم المثقفين الذين أرسوا قواعد الثقافة العربية الحديثة في النصف الأول من القرن العشرين. درس في الأزهر، وعمل قاضيًا، ومدرّسًا في مدرسة القضاء الشرعي، ثم أستاذًا للنقد الأدبي بآداب القاهرة، وعميدًا للكلية نفسها. كان أحمد أمين يكتب مقالًا أسبوعيًّا في مجلة "الرسالة"، كما رأس تحرير مجلة "الثقافة" التي كانت تصدر عن لجنة التأليف والترجمة والنشر والتي عمل رئيسًا لها أيضًا. اختير أحمد أمين عضوًا في مجامع اللغة العربية المصري والعراقي والسوري. صدر له عدد من المؤلفات كان أهمها "فجر الإسلام" و"ضحى الإسلام" و"ظهر الإسلام" و"هارون الرشيد