لا يزال القصص القرآني مصدر إلهام لكثير من العبر والدروس التي تصلح أن تكون نبراسًا لنا في الطريق، خاصة أن الأحداث تتشابه، وأحوال المسلم اليوم تستدعي استحضار أحوال الأنبياء والمرسلين، وماذا لو كانوا بيننا :
كيف كانوا سيتصرفون وماذا كانوا سيفعلون؟. ومن أحسن القصص التي جاء بها القرآن سورة يوسف، وهي موضوع هذه الرسالة، وهي مجموع خواطر تتناول كل آية من آيات السورة، بعد أن أوردتها مختصرة في كتابي :جعلناه نورًا، ثم رأيت أن أغوص في المعاني أكثر، لأستخرج الكنوز والجوهر.